Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2019, 10:49 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,009
افتراضي مشاركتي بمسابقة (بوح الصورة) في جروب (شموخ القوافي) مع شكري للإدارة التي أتاحت لنا فر

مشاركتي بمسابقة (بوح الصورة) في جروب (شموخ القوافي) مع شكري للإدارة التي أتاحت لنا فرصة كهذه للتعبير عن أفكارنا وذاتنا

أحرفٌ لِبَوحِ الصّورة

شعر/ فؤاد زاديكى

بعيدًا ساقني إلهامُ فِكْري ... لِما بالأفْقِ مِنْ طيبٍ وسِحْرِ
أرى هذا الشروقَ الحلوَ يُعطي ... مزيدًا مِنْ أحاسيسٍ بشِعْرِي
تذكّرتُ الخوالي مِنْ زمانٍ ... مضَتْ أيّامُهُ في عمقِ دهْرِ
وغاصتْ بالأماني في بعيدٍ ... كأنّ الهمسَ قد أمسى كذِكْرِ
حملتُ جانِبًا أطماع نفسي ... قريبًا مِنْ خليلٍ ملَّ هجْرِي
يدانا بانتظارِ اللمسِ لكنْ ... تلاشتْ قوّةٌ صارتْ لظَهْرِ
عيونُ الفجرِ لاحتْ في هدوءٍ ... إلى عينيَّ تستحلي بِبِشْرِ
تحدّثنا وكان الصّوتُ يمضي ... إلى مرمى فضاءٍ دونَ عُسْرِ
رسَمْنا فوق وجهِ الرّيحِ وَشْمًا ... تهادى واختفى في كلِّ يُسْرِ
هُوَ البَوحُ المُناجي روحَ شِعرٍ ... على إيقاعِ مُوسيقا لِبَحْرِ
تَوَقّفْنا, مَشيْنا وانتَظَرْنا ... كأنّ الدّهرَ لم يبلغْ بِعُمْرِ
كَتَبْنا أحرُفًا للبَوحِ عاشتْ ... وهذي صورةٌ ظلّتْ بِفِكْرِ.
_________
الشاعر: فؤاد زاديكى
البلد: ألمانيا
12/2/2019
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-02-2019, 08:20 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,009
افتراضي




شكرًا من القلب (لشموخ القوافي) لهذا التكريم بفوزي بمسابقة بوح الصورة عن نصّي الشعري (أحرُفٌ لبوح الصورة)



أحرفٌ لِبَوحِ الصّورة




شعر/ فؤاد زاديكى




بعيدًا ساقني إلهامُ فِكْري ... لِما بالأفْقِ مِنْ طيبٍ وسِحْرِ

أرى هذا الشروقَ الحلوَ يُعطي ... مزيدًا مِنْ أحاسيسٍ بشِعْرِي

تذكّرتُ الخوالي مِنْ زمانٍ ... مضَتْ أيّامُهُ في عمقِ دهْرِ

وغاصتْ بالأماني في بعيدٍ ... كأنّ الهمسَ قد أمسى كذِكْرِ

حملتُ جانِبًا أطماع نفسي ... قريبًا مِنْ خليلٍ ملَّ هجْرِي

يدانا بانتظارِ اللمسِ لكنْ ... تلاشتْ قوّةٌ صارتْ لظَهْرِ

عيونُ الفجرِ لاحتْ في هدوءٍ ... إلى عينيَّ تستحلي بِبِشْرِ

تحدّثنا وكان الصّوتُ يمضي ... إلى مرمى فضاءٍ دونَ عُسْرِ

رسَمْنا فوق وجهِ الرّيحِ وَشْمًا ... تهادى واختفى في كلِّ يُسْرِ

هُوَ البَوحُ المُناجي روحَ شِعرٍ ... على إيقاعِ مُوسيقا لِبَحْرِ

تَوَقّفْنا, مَشيْنا وانتَظَرْنا ... كأنّ الدّهرَ لم يبلغْ بِعُمْرِ

كَتَبْنا أحرُفًا للبَوحِ عاشتْ ... وهذي صورةٌ ظلّتْ بِفِكْرِ.

_________
الشاعر: فؤاد زاديكى

البلد: ألمانيا

12/2/2019

_________
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 52462753_374092063415337_3863502629564841984_n.jpg‏ (57.1 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke