Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دِينُ القلب شعر/ فؤاد زاديكى
دِينُ القلب شعر/ فؤاد زاديكى كَرَّسْتُ عمري لِحُبٍّ صارَ مُعْتَقَدِي ... دِينًا لقلبي سيَبْقى دائمَ الأبَدِ أدرَكْتُ أنّي بهذا إنّما فَرِحٌ ... والعُمْرُ يرسُمُ دربَ الجَهدِ والجَلَدِ اَلفكرُ يُقْبِلُ مُرتاحًا بِعالَمِهِ ... والنّفسُ تهدأُ في قارورةِ الجسَدِ حيثُ الأماني مَعَانٍ حَلّقَتْ فِكَرًا ... نسعى لِنَيلِها في جَهْدٍ ومُجْتَهَدَ فالحبُّ أجملُ إحساسٍ يُخامِرُنا ... الرّوحُ تَسْعَدُ بِالمَلقى بِلا نَكَدِ مَهوى مِزاجٍ صفاءٌ لنْ يُعَكِّرَهُ ... أيُّ اقتحامٍ سَيبقى ثابِتَ العُمُدِ لا شكَّ تَظْهَرُ حالاتٌ مُناوِئَةٌ ... تسْتَهدِفُ الحبَّ بالمُؤذي وبِالكَمَدِ لكنّ فَهْمَنا إدراكٌ لِمَقْصدِها ... مهما تَفَنّنَ فالإجهاضُ في صَدَدِ حتّى نُفَرِجَ عَنْ هَمٍّ يُداهِمُنا ... شمسُ الحقيقةِ لا تَخفَى على أَحَدِ الحبُّ تُعْرِبُ عنْ طِيبٍ سَرائِرُهُ ... والعمْرُ يَسْعَدُ والأحزانُ لم تَعُدِ هذا التكامُلُ بالوجدانِ نشهدُهُ ... عند اتّحادٍ بمِلءِ القلبِ والكَبِدِ إنّ الوفاءَ هُوَ الميزانُ في قَدَرٍ ... ما دارَ يومًا سلوكُ الغدرِ في خَلَدِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|