Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ القصيدةُ2 شعر/ فؤاد زاديكى
أنتِ القصيدةُ شعر/ فؤاد زاديكى أنتِ القصيدةُ مُذْ كانتْ لكِ السُّبُلُ تسعى النّعومةَ لا ينتابُها وَجلُ إنّ المعالِمَ قد أوحَتْ بِما حمَلتْ يشدو بِرَكبِها بَوحٌ روحُهُ جُمَلُ والبوحُ يُعلِنُ عن أسبابِ رقَّتِهِ كُنْهُ المعارِفِ فيما يُنشِدُ الأمَلُ. أنتِ المدارِكُ في إنعاشِ عالَمِها فيها الصّفاءُ الذي آفاقُهُ مُقَلُ ترنو بشوقِها مَحمولًا على دِعَةٍ والشّوقُ يُعلِنُ مَنشورًا ويَعْتَمِلُ ما أجزلَ الهمسَ والأصداءُ مُغرَمةٌ بالوَقْعِ تصدحُ والإحساسُ يَمْتَثِلُ أنتِ المعابِرُ يا أنثى إلى فَلَكِ فيهَا الرّشاقةُ والتّعبيرُ والمُثُلُ أنتِ الحنانُ الذي بالدِفءِ مُنْغَمِسٌ أنتِ الجمالُ الذي لولاهُ ما وصَلوُا بَرَّ البلاغةِ أو شُطآنَ قافيةٍ أنتِ الثَّراءُ الذي يُغني ولا جَدَلُ أقسَمْتُ أنّكِ عنوانٌ لهُ جَسَدٌ والرّوحُ تجعلُ ما بالحِسِّ يَشْتَعِلُ مَنْ ذا يُنافِسُ هذا الحُسْنَ مُعْتَقِدًا أنّ النّتيجةَ في فَوزٍ لهُ يَصِلُ؟ أنتِ القصيدةُ في مَنظومِ قافيةٍ أنتِ السَّلامةُ إنْ تاهَتْ بِنَا سُبُلُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|