Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حقيقةُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى
حقيقةُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى يا مَنْ تَظُنُّ بأنَّ الدُّنيا خَالِدَةٌ ... مَحْضُ افْتِرَاءٍ و فَهْمٌ ما لَهُ أُسُسُ مَا مِنْ هُرُوبٍ إذا ما حانَ مَوعِدُنا ... رَنَّ اقْتِرَابًا لهذا الموعِدِ الجَرَسُ إنّا عَرَفْنَا و أدْرَكْنا شواهِدَها ... هذا التَّوَهُّمُ لَبْسٌ[1] سَوفَ يَنْتَكِسُ لا لَهْوَ يَنْفَعُ, لا إرضاءَ شَهْوَتِنا ... لا جاهَ يَصْمُدُ مهما صانَهُ الحَرَسُ جِئنَا بِشَكلٍ مِنَ الأشكالِ واقِعَها ... دُنيا فَنَاءٍ بِهَا الإغراءُ مُفْتَرِسُ مَهْما بَذَلْنا مِنَ الطّاقاتِ في طَلَبٍ ... تَعْيَا جُهُودٌ لأنّ المُلْتَقَى شَرِسُ لَسْتُ المُبالِغُ في قولٍ, لِمُنْتَظَرٍ ... كَمْ مِنْ أُناسٍ لأنفاسٍ لهمْ حَبَسُوا مَا مِنْ خُلُودٍ بِهذا الكونِ أجمَعِهِ ... دَعْ عَنْكَ وَهْمًا تَوَلَّى حُكْمَهُ نَجِسُ إنّ الحقيقةَ لا تَخْفَى على أحَدٍ ... كُلُّ الذينَ أتَوا مِنْ قِبْلِنَا دَرَسُوا[2]. [1] - لَبْسٌ: شكّ وشبهة وحيرة وَعَدَمُ وُضُوحٍ [2] - دَرَسُوا: عَفَا وذَهَبَ أَثرُهُم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|