Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ربُّ المصالح شعر/ فؤاد زاديكى
ربُّ المصالح شعر/ فؤاد زاديكى ربُّ المَصَالحِ مَعْبُودٌ مِنَ البَشَرِ ... وَضْعٌ تَفَاقمَ, جاءَ النّاسَ بِالضَّرَرِ كُلٌّ يُحاوِلُ بِالمَجهودِ ما مَلَكَتْ ... مِنْهُ يَمينٌ إلى المَسْعَى بِلا حَذَرِ فالمالُ يُنْفَقُ في هذا بِمَكْرُمَةٍ ... والنّفسُ تَخْضَعُ في ذُلٍّ إلى قَدَرِ لا يَنْفَعُ القَولُ, أو تَذْكِيرُهُمْ بِمَدَى ... تلكَ الخُطورةِ, لا جَدوى مِنَ الخَبَرِ قد يَحصُلُ المرءُ في يومٍ على طَلَبٍ ... لَكِنْ بِذِلَّةِ نَفْسٍ عندَ مُنْحَدَرِ هذي فوائدُ لا تُغني, متى سُحِقَتْ ... مِنْكَ الكرامَةُ تحتَ النَّعْلِ مِنْ قَذِرِ مَسْعَى المصالِحِ مأجورٌ وغايتُهُ ... أنْ يَنْشُرَ الشَّرَّ. عِ المَقصُودَ مِنْ عِبَرِ! فيها مساوئُ عَصْرٍ سادَهُ خَلَلٌ ... ماتَ الضّميرُ بهِ مِنْ دونِ مُعْتَبَرِ مُؤذٍ لِروحٍ هِيَ الإحساسُ يَرْفَعُنَا ... نَحوَ السُّمُوِّ إلى العَلياءِ في صُوَرِ تَعدو سَريعًا, عَسَى تَحْظَى بِمَنْفَعَةٍ ... إنّ المَصالِحَ مَفهومٌ بِلا ظَفَرِ مَهْما حَصَلْتَ على المَرْغُوبِ مِنْ يَدِهَا ... لن يَسْلَمَ الشّأنُ, إنّ النّفسَ في خَطَرِ قد صِرْتَ عَبْدًا, لهذا أنتَ مُحْتَقَرٌ ... ليسَ احْتِرامٌ وتَقَديرٌ مِنَ البَشَرِ هذا كلامٌ غَنِيٌّ في فَوائِدِهِ ... فيهِ اللآلئُ والمشْهُودُ مِنْ دُرَرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|