Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة وردّ عليها. هيثم مخللاتي - فؤاد زاديكى
أحببت, و كما درجت عادة الشّعراء من خلال المساجلات و المعارضات والنّقائض أن أحتفي بشاعرنا الدّمشقي الكبير الأستاذ (هيثم أحمد مخللاتي) الذي شرّفني اليوم بصداقته, فليسمح لي من باب الودّ و كلّ المحبّة و الاحترام أن أبادره بهذه المطارحة الشّعريّة لأنشر قصيدته أوّلًا و من ثمّ قصيدتي كردّ: لا أثر ........... لا تسألِ الدَّمعَ إذ يَهمي ويَنسابُ واغرُفْ مِنَ الوَجدِ حينَ الكأسُ يرتابُ - ضاعَت بِلا أثرٍ عُصفورةٌ جَفلت من شَوقِها ابتَهَلَت والعشقُ أسبابُ - لا لستُ نابِغَةً لكنَّ بي وصبٌ للشعرِ يحمِلُني تلقيهِ أوصابُ - يا ليتَ يعذرني شعري بما اقتَرَفَت عيناكِ حالمةٌ بالوصلِ ترتابُ - قلبي يُحَدِّثُني أنّي قَتَلتُ هوىً فانتابَني قلقٌ والرُّوحُ تنتابُ - قَهرٌ وجرحٌ وآهاتٌ مُمَزَّقةٌ نَبضٌ سقيمٌ كفيفُ العينِ مُذ غابوا - إنَّ ابتهالَ دَمي أنسامُ غانيةٍ مَحمومَةُ النَّفسِ والأرواحُ أسرابُ - الشّاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي ---- أثرُ الشّعر شعر/ فؤاد زاديكى لِلْعِشقِ مَيْلٌ ولِلْعُشّاقِ أسبابُ ... فالبَعضُ تابُوا, وبَعْضٌ غيرُهم ذابُوا لا تَسألِ الدّمعَ إذْ يهمي لهُ سَبَبٌ ... ما مِنْ فؤادٍ بِنَبْضِ العِشقِ يَرْتَابُ خَفْقُ المشاعِرِ في نَبْضٍ يُواكِبُها ... إنْ حَلَّ وَعيٌ, وإنْ عنْ وعيِهمْ غابُوا إنّ الشُّعورَ إذا ما هزّهُ وَلَعٌ ... عُصفورةُ الفرَحِ المُعْشُوقِ إطْرابُ في ما يُخالِجُ إحساسًا ويدفَعُهُ ... نحوَ الوِصالِ, وما لِلْمَنْعِ أسْبابُ قَهرُ الجفاءِ له حَلٌّ, فلا وَجَلٌ ... والجُرحُ يَبْرَأُ, لا آهٌ لها نَابُ هذا ابتهالُكَ يا أستاذَ قافيَةٍ ... أبلى بَلاءً معَ الأنسامِ يَنْسَابُ لا شيءَ يَبْقَى على حالٍ بِلا أثَرٍ ... فالشِّعرُ يُبْدِعُ آثارًا لها بَابُ إنّي عَذَرْتُكَ ما ذَنْبًا قَدِ اقْتَرَفَتْ ... مِنْكَ الأيادي, فَلِلعُشّاقِ أصحَابُ هذي قصيدةُ إحساسٍ أضَفْتَ لها ... روحَ الأصالةِ, والمَردودُ إيجَابُ جاءَ الفصِيحُ بها مَعنًى يُسامِرُها ... كي يَمْنَحً السَّعْدَ للإحساسِ إعجابُ. ---- مع أطيب الشكر و أجزل الامتنان منّي (فؤاد زاديكى) للشّاعر الدّمشقي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|