Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
انتقالي للمرحلة الثانية من مسابقة اكليليات الستي شهر شباط 2022
كل المحبة و الشكر و التقدير مجلة أكاليل للإبداع الأدبي و شكرا لجنة التحكيم د. محمود زاويش. الأستاذ رامي بلحاج والأستاذ باسم الشمّري و شكرا الأستاذ أحمد المحمدي و الأستاذة دالينا الظريف و الشكر الأكبر الأستاذ لطفي الستي صاحب اكليليات الستي لشهر فبراير/ شباط لبطاقة تأهلي للدور التمهيدي للمسابقة راجيا التوفيق للجميع
القصيدة التي شاركت بها في هذه المسابقة و انتقلت إلى الدور التمهيدي بَيَاضُ الألم في دُنيا العَدَم مشاركتي في مسابقة إكليليّات الستي المرحلة التمهيديّة لشهر شباط 2022 شعر/ فؤاد زاديكى ما للسّماءِ تَجَلّى وجْهُهَا الكَدِرُ ... في كلِّ يومٍ جديدٌ مُؤسِفٌ خَطِرُ؟ لونُ البَياضِ على ما في بَشَائِرِهِ ... سَعْدٌ يُنَاغِمُ إيقَاعًا لَهُ الوَتَرُ وَقْعٌ خَفِيفٌ على الأنفاسِ يجعلُها ... تَأتي دُعَاءً حَبِيبًا رَامَهُ البَشَرُ فيهِ النَّماءُ, الذي تَحلو بَدائعُهُ ... هذا المُؤَمَّلُ مِمَّا فيهِ مُعْتَبَرُ فيهِ النّعيمُ الذي تُحْيِيْ مَقَاصِدُهُ ... قلبَ الطّبيعةِ حيثُ المَوسِمُ النَّضِرُ حيثُ العطاءُ الذي خَيرٌ بِحُلّتِهِ ... ما كانَ ذلكَ بل أودَى بِهْمْ ضَرَرُ إذْ أنّ ثورةَ إغضابٍ وعاصفةً ... هبّتْ لِتَقْصِفَ أعمَارًا وما العُمُرُ إلّا كِتابًا تَرَدّى قاتِلًا حُلُمًا ... ماتَ الضميرُ وزاغَ العقلُ والبَصَرُ يا مَنْ تُحَاوِلُ أنْ تَحْظَى بِمَنْزِلَةٍ ... أينَ المَكارمُ والإحْسَانُ والنَّظرُ؟ ثَلجٌ تَرَاكمَ أهوالًا ولا أمَلٌ ... كانَ السَّوادُ بِهِ إذْ أعَلنَ الخَبَرُ حالٌ تَحَوَّلَ في يومٍ إلى عَدَمٍ ... ضاعَ الرّجاءُ, بكى مِنْ هَولِهِ القَمَرُ فالنّاسُ ماتَتْ وأطفالٌ هُمُ اندَفَنُوا ... تحتَ الثُّلُوجِ وما بِالأُفْقِ مُنْتَظَرُ أينَ المُروءَةٌ؟ أينَ الطِّيبُ في كَرَمٍ؟ ... إنّي حزينٌ ونَبْضُ القلبِ مُنْفَطِرُ ليسَ اختيَارٌ لهم في مِحْنَةٍ فُرِضَتْ ... فَرْضًا بِجُورٍ فما كانتْ لَهُمْ خِيَرُ لو شِئتَ تَعْلَمُ أو تَدري بِحالِتِهمْ ... كَمْ مِنْ ضَحايَا وهُمْ في واقِعٍ كُثُرُ اللهُ ربّي مُعِينٌ في مَراحِمِهِ ... إنّ الطّبيعةَ وَيلاتٌ لَها مَطَرُ. القصيدة من البحر البسيط مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ(فاعِلُنْ) مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ(فاعلنْ) الشاعر السّوري المقيم في المانيا فؤاد زاديكى 4/2/2022 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|