Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إمكانيّةُ الشّاعر شعر/ فؤاد زاديكى
إمكانيّةُ الشّاعر شعر/ فؤاد زاديكى يستطيعُ الشّاعرُ المَدفوعُ عِشْقًا ... نَظْمَ ما يَهوَى ويَبغِي مِنْ قَصِيْدِ فِكرُهُ المِعطاءُ في روحٍ طليقٍ ... كالدَّمِ الجاري بِنَبضٍ والورِيْدِ في مَجالاتِ اختيارٍ يَرْتَئيهَا ... عندَ إنجازٍ فيَأتي بِالجَدِيْدِ دونَ تَقليدٍ وتَكرارٍ مُمِلٍّ ... حيثُ إبداعٌ لِفِكْرٍ في مُفِيْدِ ينبغي ألّا يُحابِي رأيَ غَيرٍ ... ذَلِكُمْ يَرميهِ في وادٍ بَعِيْدِ عَنْ أمانيهِ وعنْ مَشروعِ شِعرٍ ... يُشْعِرُ الإنسانَ بِالحِسِّ السّعِيْدِ والذي فيهِ جميلٌ مُسْتَحَبٌّ ... رافِدًا معنى حياةٍ بالوَلِيْدِ يَستطيعُ الخَوضَ في كُلِّ المعاني ... والقوافِي والأمانِي في رَشِيْدِ إنّني لا أرتَئي إيصادَ بابي ... بل سأسْعَى طَرْحَ رأيي في سَدِيْدِ ما يكونُ الأمرُ مِمّنْ سوف يَرمي ... مَوقِفي هذا بَمَقْذُوفٍ شَدِيْدِ لن أخونَ الشِّعرَ يومًا في حياتِي ... فالوفاءُ العَهدُ مَحْفُوظٌ بِجِيْدِي إنْ أنا لم أقِتَنِعْ فِكرًا وروحًا ... فيهِ لنْ أسعَى إليهِ في مُرِيْدِ مبدئي هذا وما عنهُ خُروجٌ ... ليسَ للإطراءِ عندي أيُّ عِيْدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|