حَمَدتُ اللهَ شعر/ فؤاد زاديكى

[fouadzadieke]

حَمَدتُ اللهَ

شعر/ فؤاد زاديكى

حَمَدتُ اللهَ أنّي لستُ مُسْلِمْ ... وإلّا كنتُ بالتّفكيرِ مُجرِمْ

وهذا ليسَ تَعْمِيمًا ولكنْ ... على وجهِ العُمومِ هُوَ المُعَمَّمْ

إذا آمنتَ بالإسلامِ دينًا ... فإنّ الغيرَ منكمْ ليسَ يَسْلَمْ

عليهِ أنْ يُطيعَ الأمرَ مهما ... يكونُ الوضعُ والتّاريخُ يَعْلَمْ

بأنّ القتلَ والإرهابَ دومًا ... سلاحٌ في يَدِ الإسلامِ مُحْكَمْ

متى الأوضاعُ كانتْ في هواهُ ... فلا سلمٌ ولا عدلٌ سيَحكُمْ

رأينا كيفَ أنّ النّاسَ صارتْ ... إلى ما (داعِشٌ) أفتَى وحَرَّمْ

سَريعًا اِستَجابُوا دونَ وعيٍ ... فصاروا مِنهُ جزءًا لا يُقَسّمْ

فزادوا في حماقاتٍ وفَتْكٍ ... جهادًا مُسْتَبِيْحًا ليس يَرحَمْ

رأيناهُم كأفواجٍ إليهِ ... دُخُولًا بايَعُوهُ في مُنَظَّمْ

لأنّ الفكرَ منهم في قُبُولٍ ... وهذا ما عَنَيْنَاهُ لِتَفْهَمْ

حَمَدتُ اللهَ إنّي لستُ منهمْ ... مِنَ الإرهابِ باتَ الكلُّ يَسْأمْ.