مداخلتي قبل قليل على موضوع بوح الصّورة حول ظلم الآخر في منتدى المحيط العربي للشعر و الادب:
"كم هو صعبٌ أن يظلمك محبّ أو صديق. فالظّلم يُشعِر الآخر بالغبن و كأنّنا نأخذ منه ما له دون وجه حقّ خاصةً عندما لا تكون اُية ضرورة أو مبرّر لذلك.
إنّ العدل نقيض الظلم كما الخير نقيض الشرّ ففي كلّ ظلم تتمّ ممارسته بحقّ أيّ شخص إنّما يكون فيها تعدٍ عليه و سلبٌ لحقّه. كم يكون الموقف صعبًا عندما نقسو بأحكامنا على الغير فنسلبهم حقًّا لهم فنكون بذلك ظلمناهم و كنّا الظالمين.
إنّ الظالمين إخوة الشياطين فهم لا يقلّون عنهم شرًّا. لن تصبح الحياة جميلة عندما يُنتهك العدل بظلم و قسوة و يتمّ الاعتداء عليه بإجحاف حقّه و بجرح مشاعره دون وجه حقّ.
حبّذا لو استطاع الإنسان أن يعيش مع أخيه الإنسان بعيدًا عن العداوة و الظلم و الإساءة. بعيدًا عن جرح مشاعره و الإساءة إلى سمعته و إيذائه بأيّ شكل من الأشكال".