Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شأنُ الشِّعرِ شعر/ فؤاد زادبكى
شأنُ الشِّعرِ
شعر/ فؤاد زاديكى شأني كشانِ الشِّعرِ فاضَ بِجُودِهِ ... في حضرةِ الإبداعِ في مَقصُودِهِ شأنٌ تَمَثَّلَ في مظاهرَ عِدَّةٍ ... شَهِدَتْ لهُ و على مدارِ صُعُودِهِ زمنُ الأصالةِ انتهى بحضورِ مَنْ ... هتكَ الأصالةَ في غباءِ جُحُودِهِ زَمَنُ التَّفَلُّتِ مِنْ ضوابطِ نظمِهِ ... هَرَبًا مِنَ استيفاءِ نَصِّ بُنُودِهِ وإلى انحرافِ تَوَجُّهٍ بمَسيرِهِ ... مُتَحَجِّجًا بِصلابةٍ لِقُيُودِهِ أين التَّمَتُّعُ بالجمالِ و ثلَّةٌ ... عَزَفَتْ نشازَها في اصالةِ عُودِهِ؟ إنِّي أُراهِنُ أنَّ ذلكَ مُكْلِفٌ ... و مُكَلِّفٌ و مُشَوِّهٌ لِوجُودِهِ شأني كشانِ البعضِ مِمَّنْ جاهدوا... دأبًا على إرساءِ ما بِصُمُودِهِ إخلاصُنا لِبَقاءِ شِعرٍ صافيًا ... يحلو كما في مُسْتَهَلِّ عُهُودِهِ شانٌ يُكَرَّمُ لو فَهِمْتَ مقاصِدًا ... لَرأيتَ ذلكَ ماثِلًا بِرٌدُودِهِ لا يَلْزَمُ التَّفْريطُ فيهِ لأنَّهُ ... أُفُقُ الجمالِ ولا مَدًى لِحُدُودِهِ بل ينبغي الّا نَحِيدَ بلحظةٍ ... عَمَّا تَوَجَّبَ كي يَفيضَ بِجُودِهِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-09-2022 الساعة 05:39 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|