Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
البارحة وفي معرض تعليقه على برنامجي من صميم الحياة و حيث كان موضوع الحلقة عن نظرة الم
البارحة وفي معرض تعليقه على برنامجي من صميم الحياة و حيث كان موضوع الحلقة عن نظرة المجتمعات العربية إلى المرأة المطلّقة قام الشاعر السوري الاستاذ جمال ديب بردّ شعريّ على جداريّة امبراطوريّة الإنسان قال فيه: تختصر الدنيا في امرأةٍلا دنيا من دون نساءِ فالرجل بلا امرأةٍ يبقى أبداً كالغيم بلا ماءِ فالمرأة ليست مونيكاناً للعرض ولا للإغراءِ ألمرأة وطنٌ يحضننا لا يقبل حكم الدّخلاءِ ألمرأة منبع أنوارٍ ولدت من رحم العذراءِ ألمرأة إيماناً و هدىً عصمة فاطمة الزّهراءِ كانت بلقيس لها عرشٌ أعلى من نجمٍ بسماءِ أما في مصر نفرتيتي حكمت في عصر العظماءِ قبل الإسلام معلّقةٌ كانت رائعة الخنساءِ ..........جمال ديب.......... فقمت بهذا الردّ شاكرًا إيّاه على هذه الفرصة التي أتاحها لنا معًا لنتساجل دون قصد مسبق وبعفويّة تامّة حيث قلت: اسمح لي استاذ جمال شاعرنا الراقي أن اجيبك على مشاركتك الشعرية الغنيّة بما يوافقها من تقدير و احترام و وجوب التفاعل فأقول: الشّعرٌ علاجٌ ينفعُنا ... بالدّنيا في بعضِ رجاءِ فالمرأةُ في وعي وجودٍ ... كالغيمةِ حُبْلى بالماءِ لا ليستْ مشكلةً قطعًا ... والمُشكِلُ عند الجُهلاءِ مِمّنْ أسموهم برجالٍ ... والمعنى تَشَرّبَ مِنْ داءِ موروثٌ أتعبَ أجيالًا ... إذْ أفرزَ كلَّ الأعباءِ تاريخُ المرأةِ إنجازٌ ... في أبهى صوَرٍ بجلاءِ والعصرُ يُحَدِّثُ عن هذا ... لوشئتَ بِعِدّةِ أسماءِ زهراءٌ بلقيسُ عطاءٍ ... و الأروعُ طُهرُ العذراءِ فالمرأةُ ليستْ بغباءٍ ... بل نحنُ رجالٌ بغباءِ في قسوةٍ ظلمٍ نأتيها ... لا عدلَ تَمَثَّلَ بقضاءِ. الشاعر السوري فؤاد زاديكى |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|