Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تَبارِيحٌ و أطْيَافٌ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
تَبارِيحٌ و أطْيَافٌ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى تَبَاريحٌ تُساهِمُ في سُهَادِ ... وأطيافٌ على وَجَعِ البِعادِ كَتَبْتُكِ في سِجِلِّ العمرِ اِسمًا ... لِيَشْمَخَ خالِدًا رغمَ ابتِعَادِ فأنتِ الفجرُ مُنْتَصِرٌ شُرُوقًا ... بِكُلِّ مساحةٍ وبِكُلِّ نَادِ حَمَلْتُكِ بهجةً جَمَعَتْ سُرُورًا ... ففاضَتْ مِنْ مكارِمِها أيادِ تَباريحُ التَّمَنِّي بِاطِّرَادٍ ... وأطيَافُ التَّجَلِّي بِاتِئَادِ عَشِقْتُ جمالَ روحِكِ قبلَ جِسْمٍ ... وما بالنّفسِ مِنْ نِعَمِ الوَدَادِ وما بالفِكرِ مِنْ شَغَفٍ إلى مَا ... يَزِيدُ الوَعْيَ, يَعْزِفُ لحنَ شادِ وما بالعُمْقِ مِنْ دَلَعٍ أصيلٍ .... وهذا الكُلُّ يَظْهَرُ بِاتِّحَادِ لِذا كانَ اخْتِيَارُكِ دونَ غيرٍ ... فأنتِ سَعادَتِي ولكِ اِنْقِيَادِي تَباريحُ اشتياقِيَ لم تُغادِرْ ... و أطيافٌ لِعِشقِكِ بِازْدِيَادِ أُحِبُّ العَيْشَ مُنْجَذِبًا بِرُوحِي ... وعقلي واهتِمَامِيَ والفُؤادِ إلى ما فيكِ مِنْ خُلُقٍ رَفِيْعٍ ... ومِنْ حُسْنٍ يُواكِبُهُ اجْتِهَادِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|