Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صَمتُ الحُزنِ الشّاعرُ السّوريّ فؤاد زاديكى
صَمتُ الحُزنِ
الشّاعرُ السّوريّ فؤاد زاديكى في مَدَى عَيْنَيْكِ صَمْتُ الحُزْنِ بادٍ ... ما استَطَعْتُ الفَهْمَ رغمَ الاجتِهَادِ ما الذي يجري؟ أهَلْ حُزْنٌ لِمَوتٍ؟ ... أمْ لِفَقْدِ الحُبِّ؟ أم سُوءٌ مُعَادِ؟ أم هُوَ الإخفاقُ في مَسْعًى؟ أجِيبيِ .... إنّ لونَ الحُزنِ في هذا السَّوَادِ مُكْلِفٌ بل مُتْلِفٌ هَلَّا بَيانٌ ... مِنْكِ في تَوضيحِ هذا الارتِدادِ؟ صَمْتُكِ الإيذاءُ فيهِ صَدِّقِيْنِي ... حاوِلِي نُسيانَ حُزنٍ بِابْتِعَادِ عنْهُ إنْ فِكرًا ونَفْسًا إنّ هذا ... ما يُريحُ النَّفسَ عندَ الاشْتِدَادِ ربّما النُّسيَانُ صَعبٌ دونَ شَكٍّ ... غيرَ أنّ البَذْلَ مَوجوبُ الجِهَادِ في تَفَادِي واقِعِ الأحزانِ هذا ... واجِبُ النُّسيانِ فَرْضٌ للعِبادِ دونَهُ الإيقاعُ من دونِ انتِظامٍ ... حيثُ مُخْتَلٌّ ومَهزُوزُ العِمَادِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-10-2022 الساعة 09:47 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|