Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غُرورُ الحبيبةِ. الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
غُرورُ الحبيبةِ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى ألَا يَكْفِي غُرورُكِ و العِنادُ؟ ... أمِ الإقرارُ يَدعَمُهُ قَرَارُ؟ مُعَذِّبتي وليس لدى فؤادي ... بحُكمِ قرارِهِ أبدًا خِيَارُ أرادَكِ في مساحتِهِ حُدُودًا ... يُضِيئُها مِنْ أمانيكِ النَّهَارُ وأيقنَ أنّ وصلَكِ مُستَحيلٌ ... ورغمَ يَقِينِهِ فَبِهِ انتِظَارُ لقد أعيَاهُ وجدُهُ دونَ جدوَى ... فصارَ الأمرُ مِنْ يَدِكمْ يُدَارُ تَعَقَّدَتِ الأمُورُ على مَدَارٍ ... فعزَّ الحلُّ واختلَفَ المَسَارُ غيابُكِ بالحقيقةِ زادَ حُزني ... معَ الأحزانِ ما نَفَعَ اصْطِبَارُ ألَا يَكْفِيكِ هَجْرُكِ دونَ رَدٍّ ... وبحرُ الصّدِّ موجتُهُ دَمَارُ؟ بِواقِعِ لَهْفَتِي أمَلٌ عَريضٌ ... ولكنَّ التَّواصُلَ لا مَزَارُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|