Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اِحتضارُ الحزنِ. الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مشاركتي على فقرة (اكتب حتى نراك) بعنوان انا محزون في جروب النادي الدّولي للشعراء العرب هذا المساء احتضارُ الحزنِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى جاءتْ تُسائِلُ قلبي بالذي انفَطَرَا ... والقلبُ يخفقُ رغمَ الحزنِ مُصطَبِرَا ما بالُ همِّكَ مشغولًا بواقِعِهِ ... و واقعُ الهَمِّ ما يومًا قدِ انتَصَرَا؟ لا دمعَ يبقى بعمقِ العينِ مُنْحَبِسًا ... قهرُ الزّمانِ يشاءُ المرءَ مُنتَحِرَا قلتُ اسمعيني: عزاءُ القلبِ يجعلُني ... في واقعٍ الحالٍ بالإيمانِ مُنتَصِرَا إنّي مُقيمٌ على ما عشتُ من قِيَمٍ ... لن أجعلَ الحزنَ مثلَ الغيمِ مُنهَمٍرَا أعني شعوري و إحساسي هما سببٌ ... كي أقهرَ الحزنَ مغوارًا و مُقتَدِرَا لو دامَ حزني فإنّ القلبَ مُنكًسِرٌ ... أدري بهذا لِذا لن أعذُرَ القدَرَا جاءت تُسائلني بعد الذي عَلِمَتْ ... مِن أمرِ حزنيَ هل ألقاكَ مَنْ صَبَرَا؟ صبري مُقيمٌ و عزمي في صلابَتِهِ ... حتّى ترى العينُ وَقْعَ الحزنِ مُندَحِرَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|