Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سِماتُ الصّداقةِ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
سِماتُ الصّداقةِ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى أُدْنِيْكَ مِنِّي لأنَّ الرُّوحَ راغِبَةٌ ... بل منطقُ العقلِ يَدعُونِي فأمْتَثِلُ إنّ الصّداقةَ تَدعُونَا لِنَجْعَلَهَا ... وَجْهًا مَلِيحًا بهِ الأرواحُ تَنْشَغِلُ كي يَصمُدَ الحبُّ في أركانِ مَنْعَتِهِ ... مِنْ واقِعِ الفعلِ في ما جاءَ يَعْتَمِلُ قلبُ الصّديقِ وِعاءٌ اِحتَوَى أمَلًا ... مِنهُ الرّجاءُ الذي للخيرِ يَبْتَهِلُ يَزدادُ صِدقًا وأخلاصًا تَعَامُلُهُ ... كُنْ لِلصّداقةِ ما تَدعُو لهُ المُثُلُ حيثُ الأمانةُ و الإعراضُ عَنْ كَذِبٍ ... حيثُ التّفاني وما في روحِهِ يَصِلُ هذي خِصالٌ و أُخرى في مَحاسِنِها ... ظلّتْ تُلازِمُ إخلاصًا هُوَ الأمَلُ لونُ الصّداقةِ صافٍ دونَ شائِبَةٍ ... طعمُ الصّداقةِ مَشهُودٌ لهُ العَسَلُ رُوحُ الصّداقةِ لا تَفْنَى معَالِمَها ... وجهُ الصّداقةِ طُهْرُ ما بِهِ عِلَلُ عِشْ لِلصّداقةِ مِعْطَاءً بِلا كَلَلٍ ... إنّ الوفاءَ لها قد صانَهُ الأُوَلُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|