Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الفِكرُ المتخلِّفُ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
[center][size="6"]
الفِكرُ المتخلِّفُ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى أفكارُ بَعْضٍ مثلُ رَوثِ الأَحْصِنَةْ ... تَلْقاهُمُ عِبئًا بِكُلِّ الأَمْكِنَةْ إذْ فاحَ مِنْ جَهْلٍ كَرِيهٍ رِيحُهُمْ ... في عُنْفِها صَدٌّ فَلَيْسَتْ مُمْكِنَةْ تأتيكَ جَبًّا في دَواعِي فِكْرِها ... ساءَتْ ولمْ تُفْلِحْ بِكُلِّ الأَزْمِنَةْ قد تَدَّعِي ما ليسَ فيها مُطْلَقًا ... بِالقَولِ تَحيَا في سلامٍ مُؤمِنَةْ لَيستْ على هذا ثَبَاتًا إنّها ... تَسْعَى إلى أجواءِ حالٍ مُحْزِنَةْ تُخْفِي نَوَاياها بِخُبثٍ ظاهِرٍ ... أهدافُها لَيْسَتْ بِحالٍ مُحْسِنَةْ تَبْقَى على جَهلٍ بِظَنٍّ أنّها ... بِالفَوزِ تَبدُو - في خَيَالٍ – مُوقِنَةْ أعباؤها صارتْ على أشكالِها ... أمراضَ عَصرٍ دونَ شَكٍّ مُزْمِنَةْ مَنْ لا يَعِي أخطارَها ليستْ لهُ ... مِنْ نَظْرَةٍ في فَهْمِ روحِ المِئذَنَةْ اُدْخُلْ إلى أجوائِها حتّى تَرَى ... شَحْنًا وتَجْيِيشًا لِحَرْبٍ مُعْلَنَةْ كي يُخْرِجُوا ما في نُفوسٍ, غِلَّهُمْ ... و الغِلُّ سَيْفٌ لِلرِّقابِ المُذْعِنَةْ. [/size][/center] التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-02-2023 الساعة 11:33 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|