Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الاعتذارُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الاعتذارُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى كُلُّ اعْتِذَارٍ مِنَ الإنسانِ كَبَّرَهُ ... مَهما تَفَلْسَفَ مَعتُوهٌ وفَسَّرَهُ حُسْنُ التَّعَامُلِ بينَ النّاسِ مَكْرُمَةٌ ... أمّا التّجاهُلُ كانَ الجهلُ مَصدَرَهُ قد قالَ بَعْضٌ كلامًا ليسَ مُعْتَبَرًا ... قَولًا مُسِيئًا فما بِالحقِّ عَبَّرَهُ يَعْنِيْهِ ضَعْفًا وإذلالًا بِمَوقِفِهِ ... إنّ المُؤكَّدَ هذا الفِكرُ أَخَّرَهُ إنّ اعتِذارَكَ يَعنِي أنتَ مُنْفَتِحٌ ... بالفِعلِ هذا صفاءٌ مِنْكَ أثْمَرَهُ لا تَسْمَعِ البعضَ إنْ لم يَفهَمُوا سَبَبًا ... عندَ اعتِذارٍ فهذا هَزَّ مَظْهَرَهُ بَعضٌ غَبِيٌّ يَسُودُ الحُمْقُ مَجْلِسَهُ ... والحُمْقُ نَعلمُ أنّ الجهلَ غَبَّرَهُ عِشْ بِاعتِذارِكَ حينَ الأمرُ يُوجِبُهُ ... هذا السُّلوكُ السَّوِيُّ اللهُ قَدَّرَهُ فيهِ ارتِيَاحٌ بِعُمقِ النّفسِ تَشعُرُهُ ... مَهْما المُكابِرُ اِسْتَهْوَى تَحَقُّرَهُ. |
#2
|
||||
|
||||
كل الشكر و التقدير للنادي الملكي للسلام و كل من الدكاترة الأساتذة ياسر موسى و وفاء بدارنة و مريومة كمال لمنحي تكريم مسابقة الريشة الذهبية في موضوع الاعتذار دام عطاؤكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|