Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حِوارية من الخيال الشاعر فؤاد زاديكى الأوّلُ: إذا خَرْبَطْتَ أوراقي بيَومٍ ... فهذا
حِوارية من الخيال
الشاعر فؤاد زاديكى الأوّلُ: إذا خَرْبَطْتَ أوراقي بيَومٍ ... فهذا إنّما إعلانُ حَرْبِ و تَدري في وقُوعِ الحَربِ طَعنٌ ... و إيذانٌ بِغاراتٍ و ضَرْبِ الثّاني: لِماذا الحربُ إنّي لا أراهَا ... وُجُوبًا مُلْزِمًا قُلْ لِي بِرَبِّ؟ لقد أبدَيتُ رأيًا ليسَ إلّا ... وهلْ بالرأيِ مِنْ أوزارِ خَطْبِ؟ الأوّل: أنا في واقعِي أحيا نِظامًا ... فلا أنحُو إلى خَلْطٍ و شَطْبِ دقيقٌ في أُمُوري حيثُ هذا ... سليمٌ ما بِهِ أعباءُ ذَنْبِ الثّاني: تَأكَّدْ لم يَكُنْ بالقَصدِ سُوءٌ ... لماذا صِرتَ في مَنحًى لِصَعْبِ؟ أرَدتُ القَولَ أنّ الأمرَ فيهِ ... دَوَاعٍ لِانشغَالٍ عندَ رَكْبِ الأوّل: وَ هَلْ يُعطِيكَ هذا الحقَّ حتّى ... تَغُطَّ الأنفَ في شُغْلِي و دَربِي؟ لأنّ الأمرَ لا يَعْنِيكَ قَطْعًا ... فهذا إنّما شأني و حَسْبِي الثّاني: لقد أسْمَعْتَنِي قَولًا ثقيلًا ... شَظايَا منطقٍ جاءتْ بِرُعْبِ إذا ما صارَ مِنْ سُوءٍ لِفَهْمٍ ... فإنّي باعتِذارِي صَدرُ رَحْبِ الأوّل: جَميلٌ مِنكَ ألطافُ اعتِذارٍ ... ففيها مُنتهى طِيبٍ و عَذْبِ وإنّي قد نَسِيتُ الأمرَ حُبًّا ... فخيرُ الأمرِ أنْ نَسْعَى لِحُبِّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|