Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حُكمُ الطّاغُوتِ الشّاعر السّوريّ فؤاد زاديكى
حُكمُ الطّاغُوتِ
الشّاعر السّوريّ فؤاد زاديكى سَئِمْنَا العَيْشَ في خَوفٍ ... مُرِيعٍ ما لَهُ أجَلُ فلا نَسْعَى مُوَاجهةً ... يَسُودُ الخوفُ و الوَجَلُ لأنّ الأمرَ مَحكُومٌ ... بِسُلطانٍ هُوَ العِلَلُ فَقَدْنَا رَغبةً مِنها ... رجاءٌ دَأبُهُ أمَلُ فَمَا عُدْنَا بِمُجْتَمَعٍ ... مُريحٍ صَوتُهُ يَصِلُ صِرَاعٌ في بَوَاطِنِهِ ... و مَا الأوضاعُ تُحْتَمَلُ يُسَاقُ المُبتَغَى كَذِبًا ... و تَزويرًا بِهِ حِيَلُ لكي تَبْقَى مُعادَلَةٌ ... بِأنَّ الفاعِلَ الدُّوَلُ و هذا كُلُّهُ كَذِبٌ ... و إفلاسٌ بِهِ الفَشَلُ لِمَنْ في عَقْلِهِ عُقَلٌ ... نقولُ: العِلَّةُ الكَسَلُ نَرى الإفراطَ في ظُلمٍ ... و قَهْرٍ كُلُّهُ ثِقَلُ سَئِمْنَا وَقْعَ إذلالٍ ... و تَرهيبٍ فما العَمَلُ؟ نِظامٌ فاسِدٌ قَذِرٌ ... رجاءُ الحُرِّ مُعْتَقَلُ أرَى بِالأُفْقِ نازِلَةً ... على الإجرامِ تَبْتَهِلُ إلى البارِي لِيُنْقِذَنَا ... مِنَ الطّاغُوتِ ذا الأمَلُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|