Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في اكاديمية رياض الشعر و الأدب على برنامج نحن و الحياة و فقرة اليوم
مشاركتي قبل قليل في اكاديمية رياض الشعر و الأدب على برنامج نحن و الحياة و فقرة اليوم بعنوان الأطفال و الحياة من إعداد و تقديم مديرة البرامج الدكتورة أنعام أبو سعيد و المدير العام الدكتور عدنان الطيبي و رئيس مجلس الإدارة الدكتورة مها يوسف نصر
الأطفال و الحياة بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكىتقوم المجتمعات في بنائها على الطفولة، فهي العُمُد الأولى في بناء هذه المجتمعات و بالتالي الدول. للطفولة دور حسّاس و خطير في الحياة، فهي براعم بساتينها تفوح عطور براءتها و صدقها، فهي لا تعرف الرياء و لا الكذب، لأنّها تتعامل مع الواقع ببساطة دون أيّة تعقيدات أو كلفةٍ و تصنّع. عندما ينمو الطفل في جو سليم ضمن الاسرة من حيث التوجيه و التربية، فمن الطبيعي أن يكون سويًّا في مرحلة الشباب و من ثمّ الرجولة، و يكون له بهذا دور إيجابيّ في تطوّر مجتمعه و بالتالي دولته. أمّا عندما تتعرّض الطفولة للتّعدّيات و الانتهاكات و العنف الأسري فمن المؤكّد أنّها سوف تتسبب بمشاكل كثيرة و بأضرار نفسية و بدنية و عقلية، لها و لمن حولها. لهذا يجب أن يتمّ توفير أجواء راحة وشعور بالأمان و الثقة و الاستقرار لدى الطفل، و هذا أمر ضروريّ لا يجب إغفاله البتّة، فطفل اليوم هو رجل الغد بسواعده تُبنى المجتمعات و الأسر. في واقع الحياة هناك هزّات كثيرة و خطيرة تتهدّد مستقبل الأطفال و مصائرهم كالحروب و النزاعات و كذلك الخلافات بين الوالدين فلكلّ هذه انعكاسات سلبيّة و خطيرة على مستقبل الأطفال. الطفولة هي اللبِنَة الأساسية الأولى في بناء المجتمعات، لهذا على أولياء الأمور و على القائمين على الشأن الأسري و الاجتماعي أن يراعوا كلّ تلك الأحوال، و يحاولوا توفير أجواء إيجابية لنموّ الأطفال نموًّا سليمًا مُعافًى. لا نريد الإطالة و قد عرضت للموضوع بشكلٍ موجزٍ مفيد و مختصر يَفِي بالغرض المطلوب. لقد صدق الشاعر عندما قال: إنّما أولادُنا أكبادُنا تمشي على الأرضِ ... لو هبّتِ الرّيحُ على بعضهم لامتنعتْ عيني من الغمضِ بالتّوفيق للجميع |
#2
|
||||
|
||||
شكرا لكم أكاديمية رياض الشعر و الأدب و الدكتورة مها نصر و الدكتور عدنان الطيبي و جميع الكادر الإداري لشهادة الشكر و التقدير هذه نظير مشاركتي على برنامح نحن و الحياة و كان موضوع الفقرة هو أطفالنا أكبادنا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|