Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صاحِبُ الاِدِّعاءِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صاحِبُ الاِدِّعاءِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِمَنْ يَهذِي بِقَولٍ يَدَّعِيْهِ ... كَذُوبًا ذلكمْ عارٌ عَلَيْهِ كأنّ الكِذْبَ أمسَى و ادِّعاءً ... سُلُوكًا, مَنَهجًا يَسعَى إلَيْهِ بِحَقِّ اللهِ قُلْ لي هلْ تراهُ ... سُلُوكًا جاءَ مِنْ شخصٍ نَبِيْهِ؟ تَعَمَّقْ ناظِرًا فيهِ بِوعي ... سَتَلْقَ الجهلَ و الإسفافَ فِيْهِ لأنّ الفاعلَ الآتِي بِفِعلٍ ... كهذَا إنّما اِبنُ السَّفِيْهِ فَمَا مِنْ اِدِّعاءٍ كانَ صِدقًا ... نَقيضُ الصِّدقِ ظَهرًا يَعْتَلِيْهِ وَ إنْ حاوَلْتَ تدري مَنْ أبوهُ ... فلنْ تَدْرِي كثيرًا عنْ أبِيْهِ عَقيمٌ جَهلُهُ, يَحيا ضَيَاعًا ... كلامٌ بِاختِراعٍ يَفْتَرِيْهِ فَما دِينٌ لهُ أو بَعضُ دينٍ ... وَ مَا رَبٌّ لهُ كَي يَتَّقِيِهِ سبيلُ الكِذْبِ مَفضُوحٌ, مُعيبٌ ... و لو حاولتَ يومًا أنْ تُرِيْهِ دَواعي ما سَيلقاهُ كَذُوبٌ ... فلا همٌّ ولا غَمٌّ لَدَيْهِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|