Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لِماذا الحُبُّ؟ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لِماذا الحُبُّ؟
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِمَاذَا الحُبُّ يَبْقَى خَيْرَ اِسْمٍ ... وَ مَضْمُونٍ و مَفْهُومٍ و مَعْنَى؟ لأنّ الحُبَّ لِلنَّفسِ ارْتِيَاحٌ ... و أنّ القلبَ بِالإحساسِ يَغْنَى وأنّ الكُلَّ مَشْكُورُونَ مِنْهُ ... لِمَا فيهِ, إذِ البَغضَاءُ تَفْنَى شُعُورٌ طَيِّبٌ يأتي سُلُوكًا ... نَبِيلًا راقِيًا فِكْرًا و ذِهْنَا لِذَا شِعْرِي بَنَى نَظمًا جَميلًا ... على مَعْنَاهُ بِالإكرَامِ أثْنَى يَعِيشُ الحُبُّ بِالدُّنْيَا طَوِيلًا ... و أمّا الكُرْهُ بِالإفلاسِ يُمْنَى لَهُ عُمرٌ قَصِيرٌ ليس إلَّا ... لأنّ الكُرْهَ و البَغضاءَ مَثْنَى هُمَا في وَاحِدٍ مِنْ كُلِّ بُدٍّ ... بِفِعْلٍ كانَ لِلأحقَادِ مَبْنَى لِماذا الحُبُّ يَبْقَى؟ ذا سُؤالٌ ... أجَبْنَا عَنْهُ في وَصْفٍ, أَجَدْنَا فَعِشْهُ العُمْرَ كَي تَبَقَى سَعِيدًا ... بِغَيرِ الحُبِّ, ما بِالسِّلْمِ نَهْنَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|