Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2024, 09:17 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,997
افتراضي منشور اسحق قومي الثاني و ردّي عليه حول لماذا وجود الإنسان

نشر الصديق الشاعر اسحق قومي الجزء الثاني من مقالاته الفلسفية كما يقول بطرح السؤال التالي: لماذا الإنسان موجود؟ اي ما هي الغاية من وجوده و قد أجبته على هذا المنشور بالقول:
صديقي العزيز قبل أن نجيب على سؤالك المطروح هذا: لماذا وُجد الإنسان؟ علينا أن نُجيب على سؤال: كيف وُجد الإنسان؟ و بإجابتنا هذه سوف يتحدّد نوع الإجابة على سؤالك المطروح لماذا؟
هل تؤمن بنظرية الدين القائلة بخلق الإنسان الأوّل و من ثمّ ذرّيته؟ فلو اعتمدنا نظرية الدين هذه، لما وجدنا تفسيرًا لهذا التنوّع الجيني الموجود في الكائنات البشرية على اختلاف عروقها و ألوانها، إذ لا يُعقل من حيث المنطق أن يكون آدم و حوّاء أوّل البشر، و لا مصدرًا لكلّ من العرق الأصفر و الاسمر و الأحمر و الأشقر و الأسود و ذا البشرة الفاتحة و الدّاكنة الخ... و متى كان اعتقادك بنظرية الانفجار الكبير الذي حصل سابقًا، لينتج عنه كلّ هذا التّجانس و الانسجام و بهذه الدّقة و التّحكّم و السيطرة، فهذا أيضًا موضوع تساؤل. عندما نسلّم بنظرية نشوء الكون على اساس ديني كما ترويه الأساطير و الروايات الدينية، فإنّ العقل و الوعي اللذين تتحدث عنهما لن يكون لهما عمل فعليّ فاعل، بسبب الالتزام بالمكتوب فهو في مصافّ المقدّس لا يجوز المساس به، و بمجرّد أن نضع فكرة الله في الموضوع فسيترتّب علينا القبول و الاستسلام، و هنا يكون وجود الوعي من عدمه سيّان، لأنّ الدين يقول : إنّ الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الخالق و تمجيده، و كأنّ كلّ تعب الله و مجهوده في الخلق يهدف إلى غاية واحدة هي عبادته و تمجيده، هنا يمكن السؤال: هل الله شخص نرجسيّ لهذه الدرجة؟ أو أنّه ضعيف لغاية أن يتباهى و يتفاخر بعبادة الإنسان له؟ المعروف عن صفاته أنّه متواضع. محبّ مضحّي الخ...
فالمسيحية تقول بإن الله لم يخلق الإنسان لكي يعبده و يمجّده، فالله ليس بحاجةٍ تمجيد من الإنسان و من عباده و لا حتّى من الملائكة، لكن هناك تناقض بين هذا القول و ما نقرؤه في إشعياء ٥٣ - ٧ و ٢١:" ولمجدي خلقتُه و جبلته و صنعته، هذا الشعب جبلته لنفسي يُحَدّث بتسبيحي" إذًا يكون الهدف من خلق الإنسان أي من وجوده هو لإعطاء المجد و الكرامة للخالق كما في سفر الرؤيا (١١.٤) " أنت مُستحقّ أيّها الربّ أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة لأنّك أنت خلقت كلّ الأشياء و هي بإرادتك كائنة و خُلقت" نفهم من موقف الدين المسيحي أنّ خلق الإنسان جاء من أجل تمجيده من خلال أمور كثيرة منها العبادة و العمل و الحياة.
و في الإسلام نفس المبدأ :"و ما خلقتُ الجنّ و الإنسان إلّا ليعبدون"
و هنا يعود بنا السؤال: هل الإنسان مخيّر أم مسيّر؟ إنّ المسيحية لا تؤمن بفكرة القدر، بينما الإسلام يعتبر فكرة الإيمان بالقدر من أركان الإيمان التي يكبّل بها إيمان المسلم. بينما الفكر البوذي يرفض فكرة الإله الخالق بالأصل و من الغرابة أن نرى المسيحية و الإسلام يرفضان نظرية أو فرضية النشوء و الارتقاء (التطوّر) فيما البوذية تتوافق بأكملها مع هذه النظرية لأنّ أوّل سمة من سمات البوذية هي حتمية التّغيير و هي أنّ الظاهرة تنشأ و تتطوّر.
و لكي نُجيب على سؤالك المطروح حول لماذا؟ فإنّ الكاتب الأمريكي مارك توين و المعروف باسم (أبو الكتّاب الأمريكيبن) فهو أوّل مَن تحدّث عن بصمات الحياة، حين اجتهد كثيرًا في الكتابة عن الإنسان و عن هدفه في الحياة و عن ضرورة تجديد الإنسان لأهداف في هذه الحياة. ثمّ بعد ذلك ما المتوجّب عليه لكي يقدّمه لنفسه و لجتمعه و من أشهر أقواله: " إنّ أهمّ يومين في حياتك هما يوم موعدك و يوم أن تكتشف سبب ولادتك" و بمعنى آخر ما هي الغاية من وجود الإنسان؟ إنّه القائل: " إنّ الحياة قصيرة. اكسر القوانين. سامح بسرعة. أحبّ بصدق. أضحك بلا قيود. و لا تندم على شيء جعلك تبتسم في يوم ما"
تقول الفلسفة الوجودية، و التي تتّخذ من الإنسان موضوعًا لها: " لا يوجد هدف واحد و لا حقيقة واحدة يعيش من أجلها الجميع، فكلّ فرد في الأرض له الحقّ و الحرية الكاملة في اختيار الحياة التي يرغبها و الهدف الذي يسعى إليه"
و تقول الفلسفة العبثية العدمية: " إنّ الألم بما فيه البؤس و الشقاء الذي يواجهه البشرية، و تمرّ به المجتمعات البائسة على الشعوب أن تعي هذه الآلام و حقيقة أنّها راكدة لا تواكب نمط الحياة، فهي في حالة من عبث الوجود"
بينما الزرادشتية و هي من أقدم الديانات في العالم ٣٥٠٠ سنة : " إنّ عبادة النّار ترمز إلى النّور مقابل الظلمة أو الخير مقابل الشرّ"
أمّا الكونفوشيوسية فهي عبارة عن نهج يتمحور مضمونها حول الأخلاق و الآداب و طريقة إدارة الحكم و العلاقات.
بالنهاية يمكن اختصار كلّ ما أوردناه في أنّ الوعي بهذا الوجود هو القدر الحقيقي، فنحن لا نعرف ما إذا كانت الكائنات الحيّة الأخرى هي أيضًا تملك مثل هذا الإحساس بمشاركتنا الوجود.
بالحقيقة نحن لا نملك وجودًا فقط بل وعيًا إلى جانب الوجود و بهذا الوجود، و السؤال المطروح: هل يمكن الفصل بين خاصّيتي الوعي و الوجود؟ إذ يمكننا و من خلال الوعي أن نفكّر بالوجود، فهو بالتالي جزء من الوجود. و لكنّ السؤال يكون: هل نحن نختبر الوجود في ذاته بشكل مباشر و بدون أن يكون الوعي وسيطًا؟
منذ البداية يجد الإنسان نفسه أمام واقع حاجته للتفكير، فنحن بحدّ ذاتنا لسنا حقائق جاهزة بقدر ما نحن أسئلة و إذا كان هذا صحيحًا، أي نحن على هذه الحال فما حال العالم بالنسبة لنا؟
إنّ الإنسان بحاجة إلى معرفة نفسه و من ثمّ معرفة العالم لهذا يطرح مثل هذه الأسئلة عن نفسه و عن الحياة و عن الوجود. سوف نصل بالنهاية إلى فهم علاقة الإنسان بالعالم الخارجي و إلى أنّ الإنسان يكون دائمًا بحاجة إلى شيء غير موجود و لمواجهة هذا العالم الخارجي شيء يجب عليه أن يمليه بنفسه من خلال وجوده و وجود وعيه عملًا بمقولة ديكارت الشهيرة و هي من أشهر القواعد الفلسفة: " أنا أفكّر، إذًا أنا موجود".
الشاعر السوري فؤاد زاديكى المانيا 6/3/24



وبناء على وعدنا بأننا سنُتابع كتابة شذرات من أبحاث فكرية وفلسفية فإننا نُجدد العهد على أن نميط اللثام عن بعض من الأبحاث الفكرية بعد أن عاقرنا الشعر والأدب والبحث التاريخي وهنا لانقول بأننا سنتوقف عن الشعر والأدب والتاريخ وإنما دعونا ننوع في ما ننشره أو بعضاً منه لهذا سنُتابع في عشتار الفصول ( اعرف نفسك).عشتار الفصول:14064
ج 2 من كيف نفهم وجودنا ؟! رأي غير ملزم.
على معبد أبولو في مدينة دلفي في اليونان كُتبَ ( اعرف نفسك) .فماذا يريد سقراط أن يقول في هذا الجزئية؟
كثيرون هم الواهمون وقليلون من يُدركون حقيقة ذواتهم والباقي (عصف ريح) والكلّ يتحاشى الدخول في حوار ذاتي لإقناع ذاته بحقيقتها ويرفض أن يكون الأقل من بين أقرانه أو أترابه أو رفاقه أو زملائه لكنه وحده الحكيم من يُدرك حقيقة ذاته ويميز بين مراهقة عقله ووصوله بالرياضة الفكرية إلى مرحلة النضج والفيلسوف سقراط قائل ( اعرف نفسك بنفسك) وحده الذي كان يُجاهر رغم علمه ومعرفته وفلسفته بأنه ( كل ما أعرف هو أنني لا أعرف) ولكنه كان يحرص على محبة نفسه أو ذاته كما كان يحب الحوار المنطقي في إيصال رسائله لندع سقراط واليونان ومدينة دلفي تلك المدينة الجبلية التي احتضنت معبد أبولو ولنجدد سؤالنا عن الوعي كما جاء في أقوال الفلاسفة أمثال (كارل ماركس ،وسيغموند ونيتشه وغيرهم عن الوعي الذين ذُكروا كتعليق على الجزئية الأولى ) فأقول:
أما ما قاله كارل ماركس من أنه ( ليس وعي الناس هو الذي يُحدد وجودهم وإنما وجودهم الاجتماعي هو الذي يُحدد وعيهم) . رغم العلاقة العضوية بين الوعي والوجود وكلي اعتقاد وثقة أن الوجود لم يوجد إلا بوجود عضوية عاقلة واعية مُدركة ولهذا أقول لا أوافق كارل ماركس على هذا المضمون كونه يعتبر الوجود الاجتماعي يسبق الوعي وبهذا نجد ماركس قد فصل فصلاً ميكانيكياً بين الكائن ( الإنسان) المكوّن من جسد وعقل ووظائف عقلية وجسدية ولكون الجسد مكوّن من أعضاء ولكل عضو جهاز يعمل بوظائف مختلفة . أجل لم يُفصح كارل ماركس عن أهمية تبيان أن العقل الدينامو المحرك للوعي موجود حتماً في الكائن الجنين (ولكل قاعدة استثناء) الذي يُخلق ضمن بيئة رحمية وأمّ تعيش في أسرة وفي مجتمع مهما كانت حالته الثقافية والعلمية والاقتصادية والمادية إلا أنّ العقل وملكاته وقواه ووظائفه تنمو كخطين مستقيمين عاموديا وشاقولياً ، فردياً واجتماعياً ولهذا لايمكن الفصل بين الكائن الإنسان الحامل لحالة الوعي عن وجوده الاجتماعي لأنّ بالحقيقة يدفعنا هذا للتساؤل هل المجتمع يتكوّن من مفهوم هلامي أم من واقع ملموس وما هي مكوّناته الواعية ؟ إذا هو يتكوّن من أشخاص لهم وجودهم الواعي سواء أكان ذاك الوعي قد جاء فيما بعد اكتمالاً لوظائف العقل أم أن العقل وعي بالكمون كما أن الخشب نار بالقوة ولايمكن الفصل بين الذات العاقلة والواعية وبين مجتمعها أو العكس فلا يمكن أن نتحدث عن وجود اجتماعي دون أفراد أو مكوّناته وأدواته وكما هو معلوم عن وظائف المجتمعات التي لا تُحصى ولكن إحداها هو أن الوعي يُنظم ويرتب تلك الوظائف حتى تعطي نتاجات الحركة الاجتماعية فإذا فصلنا مابين الوعي والمجتمع وسبقنا أو أخرنا بإحداها عن الأخرى كمن يُخالف القول هل الإنسان روح أم عقل أم جسد أم نفس؟ بمعنى أن نفصل كل مفهوم لوحده فهل الإنسان لو فقد العقل نسميه إنساناً واعياً؟ أم حين يفقد روحه أو نفسه يبقى إنساناً .هكذا مفهوم المجتمعات ومن هنا فمقولة كارل ماركس خاطئة بالضرورة لأن المرء يولد وتولد معه القدرات العقلية .كما ويولد بين أسرته وجماعته وحييه ومدينته ومجتمعه فهو لايولد في المريخ وأن أساس تشكل القرى والبلدات والمدن هو وعي الناس الذي دفعهم ليستوعبوا أهمية تشكيل مجتمعات صغيرة أو كبيرة وضمن تجمعات سكانية مهما كانت حالتها وتقدمها ويُسمى وجود الإنسان بين أسرته ومجتمعه ( الوجود الاجتماعي)
أما ماقاله فردريك نيتشه في سياق الوعي ومنه قوله الأول (إنّ بإمكان الإنسان أن يعيش حياته في استقلال عن الوعي تمامًا،) وحين قرأتُ هذا القول منذ عام 1974م في منهاج جامعي اعتراني الغثيان واستحضرت الكاتب الروائي البير كامو والعدمية لديه والذي يجعلني أن أؤكد على ماقاله الفيلسوف نيتشه لايصلح إلا لمن هم في دار المعتوهين لأن نزعة ذاتية مئة بالمئة لاتوجد إلا في دار المعتوهين كما يقول الفيلسوف ديكارت .
وسؤال بسيط نتوجه به إلى نيتشه .كيف يعيش الإنسان دون قدراته العقلية وخاصة ماتخص الوعي ونحن نتحدث عن أناس غير مرضى بالطبع؟! .لايمكن أن نسمي الشخص بإنسان مالم تكتمل به جميع مقومات الإنسان ذاك الواعي حكماً وحتماً وضرورة كون الوعي حالة عقلية تتجلى أنشطته في قدرته على التواصل مع الآخرين من خلال الحواس الخمس
والوعي في مفهوم الفلسفة هو جوهر الإنسان والخاصية التي تميزه عن بقية الكائنات ومن هنا فللوعي نتاجات وتصرفات وسلوكيات حسية وحركية ولفظية . ولكي نوجز مالايوجز لدينا السؤال التالي: كيف لنا أن نعيش باستقلالية عن الوعي ونكون أناساً أسوياء؟
حتى أن الوعي في المفهوم العلمي هو قدرة أو ملكة لدى الفرد يستخدمها للتفاعل مع بيئته ومحيطه وبها يتمكن من فهم واستهلاك العالم معرفياً وإنتاج معارف تزيد ذلك المرء من تأقلمه مع الطبيعة الاجتماعية والبيئية والثقافية والعلمية والاقتصادية وغيرها
فالوعي يُشكل محور شخصيتنا ولا يمكن أن يكون حالة ما لا أهمية لها بل بالعكس. الوعي لدى الإنسان هو الذي يجعله قادراً على تحديد مكانه من العالم والتاريخ وحركة المجتمعات قاطبة.
وهناك بالطبع العلاقة ، علاقة ميكانيكية وعضوية بين نمو اللغة ونمو الوعي فهذا تحصيل حاصل لمثابرة الإنسان في سبيل تحقيق هدفه أو غاية وجوده ونموه البيولوجي والذهني ومجموعة قدراته العقلية واللغة كما نعلم تنشأ وتنمو وتتطور بالعمل فالعمل واللغة توأمان .
وأما بشأن ما قاله سيغموند فرويد الأب الحقيقي لعلم النفس ومؤسسه (" إنّنا مخطئون جدًا إذا نسبنا كل سلوكيات إلى الوعي وحده، لانّ كلّ هذه الأفعال الواعية تبقى غير متماسكة و غير قابلة للفهم إذا اضطررنا إلى القول إنّه لا بدّ أن ندرك بواسطة الوعي كلّ ما يجري") فأعتقد يستلزم منا هنا دراسة مجموعة من أفكار التي قال عنها سغموند فرويد وتقسيمه للنفس البشرية إلى ثلاثة مكوّنات بحسب النظرية البنيوية ( الهو والانا والانا العليا ) وما تحتويها تلك المكونات ولهذا لا يمكن أن نفهم القول بجرة قلم دون المرور على أغلب مقدمات سيغموند في مجال الرغبات أو لنقل في مجال العقل الواعي والعقل اللاواعي كما وعلينا أن نكون قد استوعبنا نتائج التجارب التي قام بها العالم بافلوف وأقصد هنا عن الجملة العصبية ومجموعة الوظائف التي تُشكل جوهر نقل المعلومات من العضوية إلى العقل ومحاكاتها والاستجابة وما إلى ذلك وكذلك بشأن ما قالته المربية الروسية كروبسكايا في موضوع تشكل المعارف والكيفية التي نبدأ من خلالها .فهي ترى أن المعارف تتشكل بقاعدة عامودية لها توجهات شاقولية فحين تقول ( كما لايمكن لنا أن نبني الجدار بدون الأساس ولا السقف بدون الجدار هكذا تتشكل لدينا المفاهيم والمعارف والعلوم....) والموضوع يطول لو تناولنا مجموعة علماء البيولوجيا البشرية لكي نتفهم موضوع الوعي وأنواعه ونتائجه .
أجل نؤكد على أن هناك سلوكيات غير واعية وتتم بشكل آلي وهذا مانجد له بداياته في كتاب الفلسفة للمرحلة الثانوية للمؤلف تيسير شيخ الأرض .( الشعور واللاشعور والخوف وووو)والموضوع يطول لكنه بحاجة إلى مناكفات علمية رصينة.
وهنا أريد أن أقول من خلال خبرتي المتواضعة أغلب الآراء والنظريات والأفكار الفلسفية بحاجة إلى إعادة تأهيل لأنها كانت تعبر عن المستوى الفكري لأهل زمانها وليست بأفكار منجزة في أغلبها لو قارناها مع التقدم الثقافي والعلمي والفلسفي لهذا الزمان .
واستكمالاً لسؤالنا الأول كيف نفهم وجودنا ونضيف لماذا علينا أن نفهم لماذا وجدنا؟
يتبع. اسحق قومي. 5/3/2024م
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke