Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
فلاشات جميلة من ماضي بلدتي الجميلة ديرك. عبد الكريم رسول
فلاشات جميلة من ماضي بلدتي الجميلة ديرك من منكم يتذكر سوق ديرك القديمة في الستينات في الصيف كان يركن في رأس زاوية بين دكاني صليبا وحاج محمد رمو بسطة خشبية لهما شمسية من الچوالات وعلى الطاولة عدة ألواح جليد ويقوم گبرو زاديكي و شكرو أبو گبرو وحميدو باستخدام جهاز تبشير الجليد تسمى بالخراتة ويضع الجليد في كأس ويضيف اليها ملون سائل احمر وهو يصيح تعال برد قلبك ،خرت مخرت بوظ مبوظ وكان الناس يشترون ذلك الشراب لتبريد جوفهم ولم يكن في ذلك الزمان مشروبات غازية عدا كازوز سينالكو وشراب الخرت وكان الناس يعزمون أصحابهم لشربها حتى أهالي القرى عندما كانوا يتسوقون ويرجعون لقراهم وفي المجالس الرجال كانوا يسألون هل شربت الخرت ويقوم الرجل بشرح ممل عن وصفها وطعمها وبرودتها وللعلم كان سعر كاسة الشراب فرنك ليعرف الجيل الجديد 20 فرنك تساوي ليرة سورية واحدة أي بليرة واحدة كان تشتري 20 كاسة شراب ،زمن الخير عبد الكريم رسول https://www.facebook.com/abdelkrim.r...EKZJnfoCi6zB6l Abu Nabil Zadieke
شكرا لك صديقي أجل كنا نعمل الخرط و نبيع البوز و الگازوز خاصة في أيام الحر الشديد حيث لم تكن هناك ثلاجات و برادات كافية في ديريك و كان معمل ديريك للبوز لا يكفي فنستورد من القامشلي على ظهر بوصطة جورج رسقو أو تكاسي الشوفيرية الذين كانوا يعملون على خط ديرك. قامشلي. كنا نبيع الخرط بعد بشره بالخرطة و نضعه داخل القدح بد أن نسكب عليه الشراب الذي يختاره الشاري و كانت الألوان الأحمر و الأخضر و الأصفر كما كنا نبيع السيفون بدون اضافة لون أو گازوز بحسب اللون المطلوب. كانت أول ماكنة گازوز في ديرك هي للسيد مراد اخو ببو الخياط اشتريناها منه و كانت عربانتنا أمام دكان ابو جاك غانم بدرية طوبية حيث اشترينا منه الدكان بعد ذلك و صار شريكنا شكري ابن ملكي خلو من بره بيصا ابو گبرو في ماكنت الگازوز و كانت عربته امام دكان صليبا صولكرين. كانت والدتي تعدّ صبغة الألوان في البيت. كانت ايام جميلة للغاية و إلى أن تزوجت في سنة ١٩٧٧ كان الدكان يعود لنا بملكيته حيث كان شريكنا المرحوم جوزيف بيكندي مات في ظروف غامضة ثم شاركنا في الدكان عيسى مراد پسي و كان حفل عرسي في مقهى نازار في الباحة العريضة و الفسيحة و كنا استأجرنا المقهى من حبيب الصائغ لأكثر من عامين. شاركنا المرحوم عمي حنا في الدكان و صار في النهاية من نصيبه. و لدي الكثير لاتحدث به عن تلك الأيام لكن سأكتفي بهذا القدر و مرة أخرى شكرا لك صديقي. Ebdilkerîm Resul Abu Nabil Zadieke شكرا أستاذ فؤاد الغالي كفيت و وفيت ياريت لو كنت أعرفك قبل النشر منذ سنتين أنا شربت الشراب كثيرا يلي أتذكرها كان لونها احمر قرمذي ولكن حتما تعرفها أكثر مني الوانها نعم في ذلك الزمان ولعدم وجود البرادات كان شراب الخرت سيد المشروب أتذكر المكان جيدا ولكن صاحبها لم يكن لي علم صديقي نعيم المصور زودني بالأسماء شكرا جزيلا لتعقيبك وشرحك الجميل Abu Nabil Zadieke Ebdilkerîm Resul صديقي المحب نحن كنا أصحابه يسعد مساك و شكرا لشعورك الراقي و الجميل |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|