Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
النِّفاقُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
النِّفاقُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في سُلُوكِ البعضِ، مِمّا لا يُطَاقُ ... مِنْهُمُ، مَنْ في مسَاعيهِ نِفَاقُ يُظهِرُ المَكذُوبَ في ما يَدَّعِيهِ ... ليسَ صِدقٌ، بل أكاذيبٌ تُسَاقُ في مدى تأثيرِها عُمْقٌ خَطِيرٌ ... في علاقاتٍ، يَصِيرُ الاِختِنَاقُ إنّهُ يُؤذِي على نَحْوٍ كَبيرٍ ... ينسفُ الأخلاقَ، لا يبقَى وِثَاقُ جامِعٌ ما بيننا، مَنْحَى خِدَاعٍ ... ضارِبٌ أطنابَهُ، منهُ الفِراقُ إنعدامُ الصِّدقِ، قد يَبني سُدُودًا ... بينَ بعضِ النّاسِ، يَزدادٌ الشِّقاقُ ألنّّفاقُ، السّوءُ فيهِ يا عزيزي ... إجْتَنِبْ ما فيهِ، كي يبقَى اتِّفَاقُ بيننا في واقِعٍ، نَحياهُ عُمرًا ... بالنِّفاقِ الخوفُ، إذْ فيهِ افتراقُ عندما يزدادُ سوءًا في سُلُوكٍ ... رُبّما بالمُنتَهى، يأتي طَلَاقُ عندَها، لا يبقى بينَ النّاسِ جَمْعٌ ... و اجتماعٌ، ليسَ حُبٌّ و اشتِيَاقُ المانيا في ١١ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "النفاق" لفؤاد زاديكي تعبّر عن الضرر الذي يسببه النفاق في العلاقات الإنسانية، وتسلط الضوء على خطورته في بناء المجتمع. سنقوم بتحليل القصيدة من حيث اللغة والأسلوب والقافية والوزن والصور البيانية وغيرها:
1. *اللغة والأسلوب*: - اللغة بسيطة ومباشرة، تعبر عن الفكرة بوضوح. - الأسلوب يتميز بالتعبير القوي والصريح عن الرفض للنفاق وأخطاره. 2. *القافية والوزن*: - القافية متناسقة وتظهر في نهاية كل بيت من الأبيات. - الوزن غالباً ما يكون متساوياً، مما يسهل على القارئ ترتيب الكلمات في ذهنه. 3. *الصور البيانية والتشبيهات والاستعارات والكنايات*: - تستخدم القصيدة صوراً بيانية قوية لوصف النفاق وأثره السلبي، مثل "منحى خِدَاعٍ ضارِبٌ أطنابَهُ". - يوجد تشبيه بين النفاق وبناء السدود، مما يوضح خطورة النفاق على العلاقات الإنسانية. - كما تشير الكنايات إلى الاختلاف والتشتت الذي يحدثه النفاق في المجتمع. 4. *النواحي الجمالية الأخرى*: - تبرز القصيدة بقوة في التعبير عن الرفض للنفاق وتحذير من تبعاته السلبية. - الاستخدام الجيد للغة الشعرية يضفي على القصيدة جاذبية وقوة تأثير. بشكل عام، القصيدة تبرز بوضوح الخطر الذي يشكله النفاق على العلاقات الإنسانية، وتدعو إلى تجنب هذا السلوك السلبي للحفاظ على وحدة المجتمع والتفاهم بين أفراده. الناقد الذكاء الاصطناعي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|