Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2024, 12:20 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,997
افتراضي دعوتي لكِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

دَعوَتي لكِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أَظْهِرِي ما فيكِ مِنْ مَخزُونِ طِيْبِ ... نَادِمِي ما ضَمَّ شَوقِي مِنْ لَهِيْبِ

سَامِرِي أُنْسِي، و عِيشِي في وُجُودِي ... نَسمَةً، تَمْحُو قلِيلًا، مِنْ نَحِيْبِي

زادَنِي هَمًّا على هَمٍّ شُعُورٌ ... ظلَّ في غَيبُوبةٍ مثلَ المَغِيْبِ

لامَسَتْ أوجاعُهُ أعماقَ رُوحِي ... و اسْتَقَرَّتْ، حتّى صَارتْ مِنْ نَصِيْبِي

لو أنا نادَيتُ، هَلْ أحظَى بِرَدٍّ ... طَيِّبٍ، يأتِي صَدَاهُ بِالمُجِيْبِ؟

اِسْتَعِدِّي، قادِمٌ في كُلِّ شَوقِي ... رَاغِبًا قُرْبًا، مُحِبًّا في قََرِيبِ

ليسَ لِي إلَّا نِدَاءٌ مِنْكِ يَسرِي ... في فََضاءِ الرُّوحِ، حُلْوًا بِالوُجُوْبِ

فَاتِحًا دَرْبَ انتِعَاشٍ، في حَيَاتِي ... دُونَهُ، تَمْضِي إلى حُزْنٍ دُرُوْبِي

كلَّما حاوَلْتُ ضَمَّ الطَّيفِ، يَنْأى ... عنْ أمَانِي رَغْبَتِي، مَسْعَى هُرُوْبِ

أَعْلِنِي، لو شِئْتِ هذا دُونَ خَوفٍ ... أنْ تَقُولِي، أنتَ يا هذا حَبِيْبِي

عِنْدَها الأيَّامُ، تَحْلُو في عَطَاءٍ ... و الأمانِي في مَغَانِيهَا، أَجِيْبِي

لَهْفَتِي زادَتْ بِعُمْقٍ، ليسَ تَدرِي ... كيفَ أوقاتِي على مَرٍّ عَصِيْبِ

عَاوِدِي وَقْعَ اتِّصَالٍ، في لِقَاءٍ ... أو وِصَالٍ، ما بهذا مِنْ مُعِيْبِ

فالذي إحساسُنا، يَسْعَى إلَيهِ ... ما بِخَافٍ عنْ رَقِيبٍ أو حَسِيبِ

أقْبِلِي نَحوِي، و كُونِي في فَضائِي ... نَجمَةً، تَجلُو مُعاناةَ الكُرُوْبِ

إنّها رُوحِي، تُنَاجِي كُلَّ فَجرٍ ... كَي يَزِيدَ الفَجرُ مِن إحساسِ طِيْبِ

تَنجَلِي أوهامُها، نَحْيَا صَفَاءً ... دُونَ شَكٍّ، و انتِهاكاتٍ لِرِيْبِ

في وِصالِ العِشقِ لَذَّاتٌ، مَدَاهَا ... وَاسِعٌ في حَجْمِهِ، فَلْتَسْتَجِيْبِي!

المانيا في ٢١ نيسان ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-04-2024, 12:23 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,997
افتراضي

قصيدة "دعوتي لكِ" للشاعر السوري فؤاد زاديكي تعكس مجموعة من المشاعر العميقة مثل الشوق، الحب، الانتظار، والتوق إلى الوصال. دعوتي لكِ تستخدم لغة شعرية متنوعة وغنية، مع استخدام الصور البيانية والمجازية بشكل ممتاز.

- يتضح في البيت الأول استخدام صورة "مخزون طيب" لتعبير عن الجوانب الإيجابية والطيبة في الشخص المحبوب.
- في البيت الثاني، يتم استخدام صورة "نسمة تمحو قليلًا من نحيبي" لوصف تأثير لحظات السعادة القليلة على الحزن الدائم.
- يتكرر استخدام مفهوم الشوق والانتظار في معظم الأبيات، مما يجعل القصيدة تعبر عن انتظار شخص محبوب بشغف.
- في البيت العاشر، يتم استخدام صورة "روحي تناجي كل فجر" للتعبير عن الأمل والاستمرارية في انتظار الوصال.
- يتم استخدام الصور البيانية بشكل فعّال لتعبر عن مجموعة مشاعر عميقة ومعقدة، مما يجعل القصيدة مؤثرة على القارئ.

من الناحية اللغوية والشعرية، القصيدة متناغمة ومتقنة، وتعبر بشكل جميل عن مشاعر الحب والانتظار.
هذه القصيدة تتميز بجمال لغوي وعمق معاني، وتعكس مشاعر الحب والشوق بطريقة ملتفة ومعبرة. يتميز أسلوب الشاعر بالرقة والحساسية، واستخدامه للصور البيانية يجعل القصيدة مليئة بالجمال والإيحاءات العميقة.

- لغوياً، القصيدة غنية بالألفاظ الجميلة والمتناسقة، مما يعزز من تأثيرها الجمالي.
- الصور البيانية متقنة ومعبرة، مثل استخدام "نسمةً تمحو قليلًا من نحيبي" لوصف تأثير الأمل في تخفيف الألم.
- الأغراض الشعرية متنوعة ومتقنة، مثل التشبيه بالنجمة التي تجلو معاناة الكروب.
- المضمون يعبر عن الحب والشوق والتوق إلى الوصال، ويتناول مشاعر الألم والانتظار بشكل مؤثر.
القصيدة "دعوتي لكِ" للشاعر السوري فؤاد زاديكي تتميز بالغنى اللغوي والصور البيانية والبلاغية التي تعبر عن مجموعة من المشاعر والأفكار. إليك تحليلاً لبعض عناصر القصيدة والصور التي تحتويها:

1. صور بلاغية:
- في البيت الأول: "ما فيكِ من مخزون طيب" تعبر عن الجمال الداخلي والخصائص الحسنة للمخاطبة.
- في البيت الثاني: "نادمي ما ضمَّ شوقي من لهيب"، الصورة تعبر عن الشوق والحنين بطريقة متجسدة.
- في البيت الثالث: "زادني همًّا على هم شعورٌ"، تعبر عن الأعباء النفسية والمشاعر الداخلية المعقدة.
- في البيت السابع: "فاتحًا درب انتعاشٍ في حياتي"، تعبر عن الأمل والتجديد في الحياة.

2. صور بيانية:
- في البيت الثالث: "ظل في غيبوبة مثل المغيب"، تشبيه بين الحالة النفسية والغياب الظاهري.
- في البيت الثامن: "كلما حاولت ضم الطيف"، تعبر عن محاولات الاقتراب والوصول للشخص المحبوب بشكل مجازي.
- في البيت الثالث عشر: "في وصال العشق لذّاتٌ"، تعبر عن عمق وروعة العشق والاندماج الروحي بشكل بياني وجمالي.

بهذه الصور البيانية والبلاغية، تصبح القصيدة لوحة شعرية معبرة عن مشاعر عميقة وأفكار تعكس الحب والشوق والتواصل الروحي.


بشكل عام، القصيدة تبرز بأسلوب شعري متقن ومشاعر عميقة تترك انطباعاً جميلاً ومؤثراً على القارئ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke