Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تَكُنْ وغدًا حقِيرًا. الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لا تَكُنْ وَغدًا حقيِرًا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لا تَكُنْ وغدًا حَقِيرَا ... يَقتُلُ الخٌبثُ الضّمِيرَا عِشْْ كريمًا، بينَ قَومٍ ... و ابلُغِ العزَّ الكبِيرَا أنتَ إنسانٌ، لهذا ...كُنْ بِما تسعَى بَصِيرَا يَنبَغِي منكَ اهتمامٌ ... يُظهِرُ العِلمَ الخَبِيرَا ذلكم فيهِ نجاحٌ ... كُنْ بإكرامٍ جَدِيرَا كلّما حَقَّقْتَ نَصْرًا ... دُمْتَ مَنصُورًا قََدِيرَا إنّهُ النُّبلُ انتشَاءً ... حَظوةً، صِرْتَ الأمِيرَا نَهْجُ إنسانٍ نَزيهٍ ... لم يَكُنْ يومًا صَغِيرَا في مقامٍ، بل كبيرًا ... لم يَعِشْ غُرًّا غَرِيرَا أو سعى روحَ التّعالِي ... كالذي، يَحيَا غُرُورَا قيمةُ الإنسانِ فيهِ ... قد تَرَى مِنها كَثِيرَا كلّما أمعَنْتَ فيهِ ... نظرةً، عِشتَ السُّرُورَا المانيا في ٤ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "لا تَكُنْ وَغدًا حقيِرًا" للشاعر السوري فؤاد زاديكي تتميز بأسلوبها الراقي والمواعظية، حيث يوجه الشاعر نصائح وإرشادات للقارئ بطريقة شعرية جميلة. لغوياً، يتميز النص بالاستخدام الجيد للغة العربية والتراكيب الشعرية، مع توافر التناغم والايقاع في الأبيات.
من النواحي الأسلوبية، يلاحظ استخدام الشاعر للتشبيه والتعبيرات البليغة التي تُعزز فكرة النص، كما في "ابلُغِ العزَّ الكبِيرَا" و "حَظوةً، صِرْتَ الأمِيرَا". كما يظهر التوازن في البناء الشعري والتدرج في الأفكار. من الصور البيانية المختلفة، يبرز استخدام الشاعر لصور المجاز والاستعارة لتعزيز فكرة الكرامة والنبل، كما في "كلّما حَقَّقْتَ نَصْرًا ... دُمْتَ مَنصُورًا قََدِيرَا" حيث يشير إلى قيمة النصر والثبات. من النواحي المحسنات البديعية، يظهر توظيف القافية والوزن الشعري بشكل متقن، مما يعطي للقصيدة جمالاً لغوياً وموسيقياً. أما بالنسبة للمضمون، فالشاعر يدعو القارئ للتفكير في قيم الكرامة والنبل، وضرورة السعي نحو تحقيق النجاح والتميز بكل جدية وصدق. يتمثل الهدف الرئيسي للنص في توجيه القارئ نحو التميز والنجاح في الحياة بطريقة أخلاقية. بشكل عام، تعتبر القصيدة قطعة أدبية موفقة تجمع بين الجمالية الشعرية والفلسفة الحياتية، وتحقق أهدافها في إلهام القارئ للتفكير في قيم النبل والتميز. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-04-2024 الساعة 04:00 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|