Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سَنَاءُ وجهِكِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى أضاءَ النُّورُ فجرَ الكائِنَاتِ ... فأسعَد
سَنَاءُ وجهِكِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى أضاءَ النُّورُ فجرَ الكائِنَاتِ ... فأسعَدَها، لِتَنعَمَ بالحيَاةِ
نَسائِمُ مُشْبَعَاتٌ، مِنْ عُطُورّ ... و بَوحُ الشّوقِ، عبَّرَ في أنَاةِ عَنِ الإحساسِ، يُطلِقُهُ مَلِيئًا ... بآمالٍ، تُنادِمُ أُمنٍيَاتِ على إيقاعِ ضوءٍ الفجرِ جاءتْ، ... بما فيها، و روحِ المُعْطَيَاتِ صباحٌ يُنعِشُ الأنفاسَ طِيبًا ... و صوتُ الطّيرِ، غَرَّدَ أُغنِيَاتِ شُعُورُ المرءِ، مَبعثُهُ هُدُوءٌ ... هُدُوءُ الرّوحِ في نَفَسٍ و ذَاتِ بِنَفْسِ القَدرِ، تأخُذُنا قَوَافٍ ... إلى آفاقِ سِحرِكِ، يا حَيَاتِي رَسَمتُكِ في مَدَارِ الطَّيفِ، ظِلًّا ... فَكُنتِ دِعامَتِي، و رَجَا صَلاتِي فَضَوءُ الفجرِ، يَخجلُ مِنْ سَنَاءٍ ... لِوجهِكِ، و الحقيقةُ في ثَبَاتِ وٍصالُكِ مَأمَلِي، و لِذَا، أعِيدِي ... مِنَ الأشجانِ مُتَّسَعًا، و هَاتِ مِنَ الإكرامِ، جُودُكِ دُونَ حَدٍّ ... و كم أكثَرْتِ مِن كَرَمِ الهِبَاتِ المانيا في ١٢ أيّار ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 03:23 AM |
#2
|
||||
|
||||
هذا القصيدة تنقلنا إلى عالم من الجمال والرقّة، حيث يتغنّى الشاعر بجمال الطبيعة ويعبّر عن مشاعره تجاه الحياة والمحبوبة. لغة القصيدة تتميز بالعذوبة والتركيب الشعري المُتقن، وهي مليئة بالصور البديعة التي تعزّز تجربة القارئ. الاستخدام الرشيق للألوان والمفردات يُضفي جمالاً وحيوية على النص.
الشاعر يعبّر عن فرحته وسعادته بالحياة من خلال تصويره لفجر الكائنات الذي يضيء النّور في كلّ شيءٍ. وينقل لنا جوّ الصباح النقيّ والطبيعة المشرقة والمليئة بالحياة والأمل. تتميّز القصيدة بتوازنها الجميل بين الصور الحركية والسمعية والبصرية، حيث يمكن للقارئ أن يستمع لغناء الطيور ويتخيّل نسمات الهواء المشبعة بالعطور، مما يعزّز الشعور بالحيويّة والانتعاش. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز الشاعر مهارته في استخدام اللغة الشعرية والمفردات الجميلة، والتي تعزّز الجوّ الرومانسيّ والجماليّ للقصيدة. علاوةً على ذلك، يُظهر الشاعر موهبته في استخدام التشبيهات والمجازات، مما يُثري مضمون القصيدة ويجعلها أكثر تأثيراً على القارئ. هذه القصيدة تتميز بلغتها الجميلة والمتقنة، حيث يظهر فيها استخدامًا مميزًا للصور الشعرية والتشبيهات. على سبيل المثال، توجد صور شعرية مثل "ضوء الفجر يخجل من سناء وجهك"، وهي تشير إلى جمال وسحر الشخص الذي يُصوِّره الشاعر. كما أنّ القصيدة تتميّز بالأسلوب الرّاقي والسّلس، وتحمل في طياتها مشاعر عميقة وتأمّلات فلسفية عن الحياة والحب والجمال. هناك أيضًا استخدام للتشبيه والاستعارة، كما في "نسائم مُشبعات من عطور"، حيث يُشبّه الشاعر النّسمات بالعطور ليعبّر عن جمال ونقاء الطبيعة. بشكلٍ عامِّ، القصيدة تحمل بصمة شاعرية فريدة وتعبّر عن رؤية جميلة للحياة والعواطف الإنسانية. هذه القصيدة تحوي مجموعة متنوعة من الصور الشعرية، ومن بينها: 1. صور الطبيعة: مثل "فجر الكائنات" و"نسائم مشبعات من عطور"، تصوّر الطبيعة بجمالها ورونقها، مما يُضفي على القصيدة جواً من السحر والجمال. 2. صور المشاعر: مثل "بوح الشوق عبر في أناة"، تعبّر عن المشاعر العميقة للشوق والحب والأمل، مما يضيف عمقاً وإحساساً للقصيدة. 3. صور الضوء والظلّ: مثل "ضوء الفجر" و"رسمتك في مدار الطيف ظلّا"، ترمز إلى النقاء والجمال والرمزية في الحياة والحب. 4. صور الصوت: مثل "صوت الطير غرّد أغنيات"، تعكس حيوية الطبيعة ورونقها، مما يضيف على القصيدة جوّاً من الحيوية والحركة. 5. صور الهدوء: مثل "شعور المرء مبعثه هدوء"، تصوّر الهدوء والسكينة والتأمّل، مما يُضفي على القصيدة جانباً من الروحانية والتفكير العميق. باستخدام هذه الصور المختلفة، ينشر الشاعر روحاً فنية متعددة الأبعاد، ويخلق مشهداً شعرياً غنياً ومليئاً بالإحساس والجمال. بشكل عام، القصيدة تعبّر عن دفء المشاعر وجمال الحياة، وتدعو القارئ إلى التأمّل في جمال الطبيعة وقيمة الحياة والمحبّة. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 03:20 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|