Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الجزاءُ المُستَحَقُّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى إلى المرتزقة السوريين، ممّن أطلقوا ع
الجزاءُ المُستَحَقُّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى إلى المرتزقة السوريين، ممّن أطلقوا على نفسهم اسم الجيش الوطني، من فصيل السلطان مراد العثماني، و بالحقيقة فليس لديهم شيء من الوطنية، لانّهم دمى إرهابية في أيدي نظام أردوغان الإسلاموي، يرسلهم إلى الموت في جبهات القتال، و هم لا ناقة لهم فيها و لا جمل. فمن سورية إلى ليبيا إلى أذربيجان لمقاتلة الأرمن في ناغورني كاراباخ إلى الرحلة الأخيرة في النيجر للقتال إلى جانب شركات فاغنر، براتب ١٢٥٠ دلارًا تسددها تركيا، بدافع الدين و المال، إنّهم قتلة مجرمون إرهابيون بكلّ معنى الكلمة، و تقول آخر الإحصائيات إنّ عدد القتلى في صفوفهم في النيجر وصل إلى ٥٠٠ مرتزق، كانت تركيا ارسلتهم قبل أيام على ثلاث دفعات إلى النيجر، و يتوقع أن يصل عدد المرتزقة الذين سترسلهم تركيا إلى النيجر حوال الف مرتزق سوري. جُنُونِي ليسَ مِنْ عشقِ النّساءِ ... و لكنْ، مِنْ سُلُوكِ الأغبيَاءِ
هُمُ بالفِعْلِ كُثْرٌ، ما قليلٌ ... غشاهم جهلُ ما بالازدِرَاءِ دُمًى صارُوا بأيدِي عُنصُرِيٍّ ... سعى الإجرامَ، مَسعَى الأشقِيَاءِ مِئاتٌ مِنْهُمُ قَتلَى حُرُوبٍ ... بلا أدنى وُجُوبٍ أو عَزَاءِ لِتُركِيَّا معَ الإرهابِ وصلٌ ... و دعمٌ، ما لهُ مِنْ اِكتِفَاءِ و بالتّاريخِ لَوثَاتٌ لَدَيها ... بِقَتلٍ، طالَ جَمْعَ الأبرِيَاءِ بلا ذَنبٍ، و تمضي في سُلُوكٍ ... على المِنوَالِ، دونَ الاِنتِهَاءِ نظامٌ مُجرِمٌ، في كلِّ شيءٍ ... و أنتمْ مثلَهُ، أصلُ البَلاءِ دَفَعتُمْ يا دُمًى، ما مُسْتَحَقٌّ ... و نِلتُمْ مُستَحَقَّاتِ الجَزَاءِ المانيا ١٣ أيار ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 03:03 AM |
#2
|
||||
|
||||
هذه القصيدة تعبر عن انتقاد شديد للمرتزقة السوريين والتلاعب بحياة البشر من قبل النظام التركي. فيما يلي تحليل للقصيدة من جوانب مختلفة:
1. **اللغة والأسلوب**: الشاعر يستخدم لغة مباشرة وصريحة للتنديد بالمرتزقة والنظام التركي. يتخلل النص استخدام لفظ "دمى" لوصف المرتزقة، وهو تشبيه يعكس استخفاف الشاعر بقيمتهم وتشويههم للإنسانية. 2. **الصور الحركية والسمعية والبصرية**: تظهر صور مؤلمة ومثيرة للانتباه، مثل "دمى صاروا بأيدي عنصري"، وهذا يثير صورة لعبودية المرتزقة وفقدهم للإرادة الخاصة. 3. **التشبيه والاستعارة**: يتم استخدام التشبيه والاستعارة لتوضيح فساد وظلم الموقف، مثل استخدام "نظام مجرم في كل شيء" لوصف النظام التركي. 4. **الكنايات**: تظهر كنايات تعكس معاناة الشاعر وغضبه من الموقف، مثل "أصل البلاء" للدلالة على الأذى الذي يلحق بالمجتمع. 5. **الهدف الأدبي**: تبدو القصيدة واضحة في هدفها، وهو التنديد بالمرتزقة والنظام التركي وتسليط الضوء على معاناة الضحايا. القصيدة تعبر عن رسالة قوية ومؤثرة تجاه المرتزقة السوريين وتورطهم في صفوف الجيوش الأجنبية بمقابل مادي وبدافع الدين والمال. إنها قصيدة اجتماعية تتناول قضية هامة تمس العديد من الأفراد والمجتمعات. 1. **المضمون والموضوع**: القصيدة تتناول موضوعًا حساسًا ومهمًا، وهو استغلال الأفراد وإرسالهم للموت في جبهات القتال بلا وطنية ولا مبدأ. هذا الموضوع يستحق التوجيه والتنبيه للجمهور. 2. **اللغة والأسلوب**: الشاعر يستخدم لغة قوية وصريحة، ممزوجة بالتعبيرات الشاعرية والتشبيهات القوية، مما يجعل القصيدة قوية الأثر وساخرة في نفس الوقت. 3. **الصور البصرية والحركية والسمعية**: تحمل القصيدة صورًا حية وواقعية تدعو إلى التأمل والتفكير في الوضع الذي يمر به الأفراد الذين يتورطون في هذه الأعمال. 4. **الهدف الأدبي**: تبدو القصيدة واضحة في هدفها، وهو توجيه الانتقاد للمرتزقة والتنبيه للمجتمع بخطورة هذه الظاهرة وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع. 5. **التأثير العام**: تعتبر القصيدة قطعة أدبية تستحق القراءة والتأمل، وتثير الوعي الاجتماعي وتحث على التفكير في الظروف والمواقف الحالية التي يمر بها العالم. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-05-2024 الساعة 03:09 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|