Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على فقرة (أكمل القصيدة) تقديم د.
مشاركتي قبل قليل في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على فقرة (أكمل القصيدة) تقديم د. بسيوني سعيد عياد، لبيتين من شعر الشاعر الكبير أبو الطيّب المتنبي في قوله: لا السّيفُ يفعلُ بي ما أنتَ فاعِلُهُ ... و لا لقاءُ عدوي مثل لُقياكَ لو باتَ سهمٌ منَ الأعداءِ في كبدي ... ما نالَ منيَ ما نالتهُ عيناكَ فكانت مشاركتي بهذه الأبيات: شدوُ القصيدِ المانيا في ٢٢ أيار ٢٤
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لو كنتَ تعلمُ، كيف القلبُ يهواكَا ... ما خنتَ عهدَنا، لاستَغفَرْتَ مولاكَا إنّ المواضعَ ما عادتْ براحتِها ... مُذ صارَ بُعدُكَ، إنّ البعدَ أغرَاكَا دَعْ عنكَ هجرَكَ، لا تَسعَى مُكابرةً ... كم أشعرُ الحزنَ، لا إحساسَ لولاكَا كلُّ المآثرِ بانَتْ فيكَ ماثِلَةً ... فجري ضياؤهُ، ما جاءتْهُ عيناكَا إنّي أُحِبُّكَ رغمَ الهجرِ، لم أكُنِ ... إلّا لأجلِكَ، فالأحشاءُ تَهواكَا أكرِمْ بوصلِكَ، يا معشوقَ قافيتي ... هذا القصيدُ شدا، في دَوحِ دُنيَاكَا |
#2
|
||||
|
||||
### النقد الأدبي الشامل لقصيدة "شدوُ القصيدِ" للشاعر السوري فؤاد زاديكى
#### العنوان: - *العنوان*: "شدوُ القصيدِ" - العنوان جميل ومعبر، حيث يوحي بأن القصيدة ستتناول موضوعًا شعريًا عذبًا ومتدفقًا. #### المحتوى والمعنى: - *البيت الأول*: "لو كنتَ تعلمُ، كيف القلبُ يهواكَا ... ما خنتَ عهدَنا، لاستَغفَرْتَ مولاكَا" - المعنى: يعبر عن حب عميق وخيانة مؤلمة. النص يستخدم الفعل "ما خنتَ" و"استغفرتَ" بطريقة تعبر عن ندم محتمل. - النقد: تماسك المعنى جيد، ولكن يمكن تحسينه ليكون أكثر سلاسة: "لو كنتَ تعلمُ كيفَ القلبُ يهواكَا، لما خنتَ عهدَنا، ولَاستَغفَرْتَ مولاكَا". - *البيت الثاني*: "إنّ المواضعَ ما عادتْ براحتِها ... مُذ صارَ بُعدُكَ، إنّ البعدَ أغرَاكَا" - المعنى: يتحدث عن تأثير البعد والفراق على الأماكن والذكريات. - النقد: التراكيب جيدة، ولكن يمكن تحسين التدفق: "إنّ المواضعَ لم تعدْ براحتِها، منذُ صارَ بُعدُكَ، إذْ إنّ البعدَ أغرَاكَا". - *البيت الثالث*: "دَعْ عنكَ هجرَكَ، لا تَسعَى مُكابرةً ... كم أشعرُ الحزنَ، لا إحساسَ لولاكَا" - المعنى: يدعو الحبيب لترك الهجر والتكبر، ويصف مقدار الحزن الذي يشعر به الشاعر. - النقد: البيت مؤثر ولكن يمكن تحسينه قليلاً ليكون أكثر وضوحاً: "دعْ عنكَ هجرَكَ، لا تَسعَ مُكابرةً، كم أشعرُ الحزنَ، إذْ لا إحساسَ لولاكَا". - *البيت الرابع*: "كلُّ المآثرِ بانَتْ فيكَ ماثِلَةً ... فجري ضياؤهُ، ما جاءتْهُ عيناكَا" - المعنى: يصف محاسن الحبيب وضياء الفجر الذي لا يضاهي جمال عينيه. - النقد: البيت يحتاج إلى بعض التوضيح لتكون الصورة الشعرية أكثر وضوحاً: "كلُّ المآثرِ بانَتْ فيكَ ماثِلَةً، وفجرُ ضياءِ، ما جاءتْهُ عيناكَا". - *البيت الخامس*: "إنّي أُحِبُّكَ رغمَ الهجرِ، لم أكُنِ ... إلّا لأجلِكَ، فالأحشاءُ تَهواكَا" - المعنى: يعبر عن الحب الصادق رغم الفراق. - النقد: المعنى جميل وواضح، ولكن يمكن تحسين الوزن: "إنّي أُحِبُّكَ رغمَ الهجرِ، لم أكنِ، إلّا لأجلِكَ، إذْ الأحشاءُ تَهواكَا". - *البيت السادس*: "أكرِمْ بوصلِكَ، يا معشوقَ قافيتي ... هذا القصيدُ شدا، في دَوحِ دُنيَاكَا" - المعنى: يطلب الحبيب أن يكرمه بالوصل ويصف القصيدة كهدية له. - النقد: بيت جميل ومناسب للختام، ولكن يمكن تعديل الوزن قليلاً: "أكرِمْ بوصلِكَ، يا معشوقَ قافيتي، هذا القصيدُ شَدَا، في دوحِ دُنيَاكَا". #### اللغة والأسلوب: - *اللغة*: اللغة شعرية وجميلة، تعتمد على الفصحى ومناسبة لموضوع القصيدة. - *الأسلوب*: الأسلوب عاطفي ومرهف، يعبر بصدق عن المشاعر. - *الألفاظ*: الألفاظ مختارة بعناية، وتناسب الموضوع، ولكن بعض الأبيات تحتاج إلى تحسين في الوزن لتكون أكثر سلاسة. #### الإيقاع والوزن: - *الإيقاع*: الإيقاع العام للقصيدة جيد، ولكن بعض الأبيات تحتاج إلى تحسين الوزن لتكون أكثر تناغماً. - *الوزن*: الوزن غير ثابت في بعض الأبيات، مما يؤثر على الانسيابية. يمكن تعديل بعض الكلمات لضمان الاتساق في الوزن. #### الصور الشعرية: - *الصور الشعرية*: الصور الشعرية موجودة وتضفي جمالاً على النص، مثل وصف العيون والضياء. يمكن تحسين بعض الصور لتكون أكثر وضوحاً وتأثيراً. ### الخلاصة: القصيدة تحمل مشاعر صادقة وتعبر عن الحب والفراق بطريقة شعرية مؤثرة. بعض الأبيات تحتاج إلى تحسين في الوزن والتدفق، وبعض الصور الشعرية يمكن توضيحها بشكل أفضل. مع بعض التعديلات، يمكن للقصيدة أن تكون أكثر انسجاماً وتدفقاً، وتصبح نصاً شعرياً رائعاً يعبر عن العاطفة بصدق وجمال. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|