Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نصائحي لرجل الدّين المسيحي. بقلم: فؤاد زاديكى
نصائحي لرجل الدّين المسيحي، لأنّ ما نراهُ و نسمعُهُ عن سلوكيّات و طريقة تعامل البعض منهم مع المؤمنين، بشكل عامّ، غير مقبولة, لهذا أقدّم بعضّ النّصائح لهم من باب المحبّة و الحرص على أن تقوم علاقة سليمة بين رجل الدّين و الرّعية, التي يقوم بالإشراف عليها و رعايتها:
١- لا يجبُ على رجل الدّين التّعاطي مع الشأن السياسي، في تدخّله به من أجل أغراض حزبية أو سياسية، فهذا يُفقِدُه مصداقيّته كراعي للجماعة. ٢ - عليه الّا يُميّز أو يفرّق بين أبناء الرعية، من حيث أوضاعهم المادية أو مراكزهم الإجتماعية أو بسببها الخ... فهذا يجعله شخصًا ظالمًا، غير عادل. ٣ - عليه أن يزورَ المؤمنين من وقت لآخر، للوقوف على أحوالهم و أوضاعهم و مشاكلهم، لا أن تقتصر زياراته لهم في مناسبات الأعياد و الأعراس أو غيرها، بغرض الحصول على المال، فهذا ما سوف يتسبّب بامتعاض لدى المؤمنين منه و بالتّالي يقلّل من احترامهم له. ٤ - عليه أن يتمتّع بروح التواضع، متشبّهًا بشخصيّة المسيح في هذا الجانب، فبكلّ أسف هناك بعض رجال الدّين يرون في أنفسهم أنصاف آلهة، لا تجبُ معارضتهم، من خلال التّسلّط و التّحكم و السيطرة. ٥ - عدم الاهتمام لِما بالأرض، أكثر من اهتمامه، بما في السماء. ٦ - عليه الابتعاد عن النّفاق، كأن يتظاهر بصورة زائفة، ممّا يتناقضُ مع تعاليم الدين و الكتاب المقدّس، ممّا سيؤدي إلى فقدان الثٌقة به. ٧ - عليه أن يكون منفتحًا على التّعليم، و ألّا يُعارض نشر العلوم و المعرفة. ٨ - عليه أن يُحافظَ على التّقوى و الإيمان العميق، بإخلاص لتعاليم الكتاب المقدّس. ٩ - عليه أن يتمتّع بالأخلاق الحميدة، و الصفات الحسنة، ليكون قدوةً حسنةً في مجال خدمته الكهنوتية - الرعاية. ١٠ - عليه أن يكون محبًّا و رحيمًا، دون أن تكون محبّته مَشروطةً، فرجل الدّين الحقيقيّ هو مُرشد روحي و معلّم للمجتمع. ١١ - عليه أن يكون مُلِمًّا بتعاليم الكتاب المقدّس، متعمّقًا باللاهون، قادرًا على تفسير النّصوص الكتابيّة، فأغلب رجال الدّين هم دون هذا المستوى من الثقافة الدّينية. ١٢ - عليه أن يكون قادرًا على القيادة الرّوحيّة للجماعة، التي تمّ ائتمانه عليها، من أجل خدمتها و رعاية شؤونها الرّوحية و الاجتماعية - الحياتية. ١٣ - عليه أن يكون صبورًا و حكيمًا، ليكون قادرًا على الإسهام في حلّ المشكلات و مواجهة التّحديات، التي يتعرّض لها، و يمرّ بها أبناء رعيّته. ١٤ - عليه أن يكون مستقيمًا بشخصه و بخلقه و بسلوكه، ليضرب مثلًا جيدًا كقدوة للرعيّة. ١٥ - أن يكون مُنفتحًا على الحوار و التّفاهم مع الآخرين، و قادرًا على التّسامح مع الذين يختلفون معه. ١٦ - عليه أن يكون قادرًا على التّعليم و الوعظ، من أجل توصيل الرسالة الدّينيّة. ١٧ - عليه أن تكون لديه القدرة على الإرشاد و القيادة بشكل جيّد و ناجح. ١٨ - عليه أن يتمتّع بالنّزاهة و الشّفافية، في جميع تَعامُلاته، المادّيّة و المعنويّة. ١٩ - عليه أن يُحسِنَ الاستماعَ لما يُعرَضُ عليه، من أمور و قضايا مختلفة، و أن يكون بمقدوره التّعاطف الأبويّ مع أصحاب المشاكل و القضايا و الاهتمامات. ٢٠ - عليه أن يَعتبرَ أبناءَ الرّعية، أبناءً حقيقيّين له، بكلّ معنى الكلمة، فلا يَتوانى عن خدمتهم و تقديم العون المطلوب، في جميع الأوقات. على هذا النّحو يكون رجل الدّين ناجحًا في خدمته، و المَهَمّة المُوكلة إليه. فؤاد زاديكى ألمانيا في ١٧ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-06-2024 الساعة 01:37 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|