تمّ القضاء على رأس الافعى الحمساوي اسماعيل هنية و معاونه في صاروخ إسرائيلي مباشر لجسده في مدينة طهران حيث كان مُبيتًا هناك. اغتيال فؤاد شكر أكبر مستشاري نصر الله البارحة و فجر اليوم الساعة الثانية صباحًا مع هنية هو ردّ أوّلي على قصف حزب الله قرية مجدل شمس و قتله ل ١٢ شابًا و فتاة أبرياء بعمر الورد في ملعب لكرة القدم. هذا الاغتيال هو تحدّ مباشر لإيران، التي كثيرًا ما تبيع كلامًا في الهواء. هم يقولون و إسرائيل تفعل. بصراحة هذا الاختراق الأمني الخطير للحرس الثوري الإيراني و كل مخابرات إيران. لقد كان صيدًا ثمينًا لإسرائيل و قد جاءت هذه العملية بدقة متناهية تثبت تفوّق إسرائيل في كلّ المجالات. و لا يمكن اللعب معها. لنرى ما ستفعل إيران و حزب الله و الحوثي و ميليشيا الحشد الشعبي العراقي و غيرها من أذرع هذا الأخطبوط الإيراني الخبيث الذي خرّب كلّ البلدان العربية بجرثومة التشيّع.
منذ الضربة التأديبية الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين في ميناء الحديدة و مواقع أخرى، جعلت تنظيم الحوثي يجلس على ذنبه، ساكتًا دون أيّ تحرّش جديد له بإسرائيل.