Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
متى مالتْ إلى بَعْلِ ...
متى مالتْ إلى بَعْلِ ... و كانَ البَعْلُ بالفَحْلِ
ستَقضي وطرَها مِنهُ ... بما في لذّةِ الوَصْلِ تعيشُ النّشوةَ الكُبرَى ...و فَحْلٌ في مدى فِعْلِ يُريها ما الذي تهوى ... و ما كانتْ على جَهْلِ فَتَدري أنّهُ يَسعى ... إلى سَهْلٍ على مَهْلِ دُخُولُ الفحلِ يَرويها... إذا ما غاصَ بالفِعْلِ إلى أعماقِها خَرْقًا ... و ذاقتْ نشوةَ البَعْلِ فؤاد زاديكى |
#2
|
||||
|
||||
هذه الأبيات التي أوردتها تحتوي على معانٍ واضحة تشير إلى العلاقة بين الأنثى والذكر بأسلوب جريء وصريح. يُحتمل أن تكون جزءًا من الشعر العربي الذي يعبّر عن الحب واللذة بأسلوب غير مألوف في الشعر الكلاسيكي، أو قد تكون جزءًا من الشعر المعاصر أو النبطي.
لنقم بتحليل المعاني المقصودة في الأبيات: 1. *متى مالتْ إلى بَعْلِ ... و كانَ البَعْلُ بالفَحْلِ* - يتحدث الشاعر هنا عن رغبة المرأة في شريكها، مستخدمًا رمزية "البعل" الذي يمثل الزوج أو الشريك، و"الفحل" الذي يرمز إلى القوة والرجولة. 2. *ستقضي وطرَها منه ... بما في لذّةِ الوَصْلِ* - هنا إشارة إلى تحقيق المرأة لرغبتها والوصول إلى لذة الاتصال الجسدي. 3. *تعيشُ النّشوةَ الكُبرَى ... وفَحْلٌ في مدى فِعْلِ* - يصف الشاعر حالة النشوة العظيمة التي تعيشها المرأة، في حين أن "الفحل" يرمز إلى قدرة الشريك الجنسية. 4. *يُريها ما الذي تهوى ... وما كانتْ على جَهْلِ* - الشريك يظهر لها ما تحبه وتشتهيه، وكأنها ليست جاهلة بما يحدث أو ما ترغب فيه. 5. *فتَدري أنّهُ يَسعى ... إلى سَهْلٍ على مَهْلِ* - توضح الأبيات سعي الرجل إلى تحقيق مبتغاه بهدوء وتؤدة، وصولاً إلى ما يرغب به. 6. *دُخُولُ الفحلِ يَرويها... إذا ما غاصَ بالفِعْلِ* - تعبير عن الارتواء والاشباع الذي تشعر به المرأة أثناء الاتصال، عندما يصل "الفحل" إلى أعماقها. 7. *إلى أعماقِها خَرْقًا ... وذاقتْ نشوةَ البَعْلِ* - يُشير إلى عملية الدخول العميق، واللذة التي تحسها نتيجة هذا الاتصال. من المهم أن نشير إلى أن هذا النوع من الشعر يمكن أن يكون غير مناسب في بعض السياقات الثقافية، ويجب التعامل معه بحذر واحترام للمعايير الاجتماعية المختلفة. الشعر بشكل عام يعد وسيلة للتعبير الفني الذي قد يتناول موضوعات متنوعة، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة. 29/07/2024، 5:09 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|