Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قرأت قبل قليل قصيدة للحبيب ابونا جوزيف إيليا بعنوان هل أغنّي يومًا؟ فقمت بمحاكاتها
قرأت قبل قليل قصيدة للحبيب ابونا جوزيف إيليا بعنوان هل أغنّي يومًا؟ فقمت بمحاكاتها في ردّ عليها سانشر قصيدة الحبيب ابونا جوزيف و من ثمّ محاكاتي لها
هل أغنّي يومًا؟ --- يأتي وزن هذه القصيدة على وزن بحرٍ من البحور الشِّعريّة المهمَلة المنسيّة وهو مشطور المستطيل وتفعيلاته هي : مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن وقد نظم عليه رأس شعراء العرب وأشعر النّاس امرؤ القيس ومنه قوله : ألا يا عينُ فابكِي على فقدي لمُلْكي --- وهل يومًا أغنّي على عُوْدِ التّمنّي ودهري هَدَّ صوتي وأقداحيْ ودَنّي؟ وكالطّوفانِ لاشى حكاياتي وفنّي ومنهُ القحطُ يُرمى لهيبًا فوق غصني أرى ما لستُ أهوى عدوّا سَمَّ صحني وحيّاتٍ وقَيْئًا ولَغْوًا صَمَّ أذْني ومِنْ ثوبي أُعرّى ويغتالونَ ذهني كأنّي مِنْ دخانٍ أنا ينأونَ عنّي وليْ يمحُونَ ظلًّا وكمْ يبغُونَ طحني أنا المملوءُ قولًا وقَولي لمْ يخُنّي سأحيا راعيًا ما بهِ تجديدُ شأني ولن تُخصى كِباشي ولن يبلى مِجَنّي وما أنشأتُ باقٍ وإنّي سوفَ أبني وأشدو مِنْ جديدٍ مزاميريْ ولحني وأسقيها الصّحارى بما يُؤْتيهِ مُزْني وأنمو لا أبالي بمَنْ قد شاءَ دفني --- القس جوزيف إيليا ٤ / ٩ / ٢٠٢٤ و هذه محاكاتي لها: سَتَبْقَى تُغَنِّي الشاعر السوري فؤاد زاديكى (لروحٍكَ الأصيلةِ هذه المُحاكاة لقصيدتك يا حبيب) سَتَبْقَى حَسْبَ ظَنِّي ... على طُولٍ، تُغَنِّي بما صوتٌ جميلٌ ... و ما مِلءُ التّمَنِّي أصيلٌ لستَ إلّا ... تُناجينا بِلَحْنِ فما قَحطٌ سَتَلقِى ... غِنًى في روحِ غُصْنِ حبيبٌ كلَّ آنٍ ... و صَافٍ عندَ ذِهْنِ فَمَنْ يَسعَى بَغيضًا ... إلى سُوءٍ بِطَحْنِ سَيَلقَى دَحْرَ مَسعًى ... و لنْ يَحظَى بِشأنِ إليكَ الشّعرُ روحًا ... سَعَى بالحُبِّ عَنِّي المانيا في ٤ أيلول ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-09-2024 الساعة 03:20 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|