Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل على برنامج بوح الصورة و هو عن الطفولة في أكاديمية العبادي للأدب و ال
مشاركتي قبل قليل على برنامج بوح الصورة و هو عن الطفولة في أكاديمية العبادي للأدب و السلام تقديم الدكتورة مها سلطان بإشراف الدكتورة شهناز العبادي
طفولتنا بقلم: فؤاد زاديكىالطفولةُ مرحلةٌ جميلةٌ في حياةِ الإنسان، فهيَ تُشكِّلُ الفطرةَ النقيةَ و البريئةَ التي لم تلوّثها بعدُ تعقيداتُ الحياة. في الطّفولةِ نلهو و نلعبُ و قلوبنا خاليةٌ من الهموم، و أرواحُنا ترفرفُ بفرحٍ و سرور. عندما كنَّا صغارًا، كانت الألعابُ هيَ عالمَنا الوحيد، و كانَ كلُّ شيءٍ بسيطًا و ممتعًا. كنا نتسابقُ في الحقولِ الخضراءِ و نبتسمُ لكلِّ زهرةٍ نراها، و كأنَّها تُحاكي براءتنا. كانتِ الطفولةُ مليئةً بالضّحكاتِ العاليةِ التي لا تعرفُ الحدودَ، كنّا نبني قصورًا من الرملِ و نتخيلُ أنّنا ملوكٌ في عوالمنا الصّغيرة. لم يكن لنا هَمٌّ سوى أن نعيشَ لحظاتِنا بكلِّ سعادةٍ، و كانت الأعيادُ و المناسباتُ تزيدُ من بهجتنا، حيث كنّا نرتدي أجملَ الثّيابِ و نحتفلُ بالحلوياتِ و الألعابِ. كانَ لكلِّ يومٍ في الطفولةِ قصةٌ جديدةٌ نرويها لأصدقائنا في صباحِ اليوم التالي. براءتنا كانت تحمي أحلامَنا الكبيرة، و كنّا نعتقدُ أنَّ كلَّ شيءٍ ممكنٌ في هذا العالمِ الجميل. كانت أعينُنا تشعُّ بالبراءةِ، و قلوبُنا تخفقُ بحبِّ الحياةِ و كلِّ ما فيها. مع مرورِ الزمنِ، نشعرُ بالحنينِ إلى تلك الأيامِ، أيامِ الطّفولةِ التي كانت مليئةً بالبساطةِ و الصّفاءِ. ليتنا نستطيعُ أن نعودَ إلى تلك اللحظاتِ للحظةٍ واحدةٍ، لنستمتعَ ببراءةِ الطفولةِ مرةً أخرى، و لنشعرَ بذلك الأمانِ الذي كنّا نعيشهُ في أحضانِ أحلامنا الطفوليةِ. الطفولةُ هيَ الجنّةُ التي نتمنّى جميعًا ألّا نغادرَها أبدًا. المانيا في ٣١ آب ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
شكرا لكم و من القلب الاستاذة مها سلطان و الدكتورة شهناز العبادي مع أكاديمية العبادي للأدب و السلام لمنحي وسام بوح الصورة لقاء مشاركتي على البرنامج
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|