Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بماذا أجاب الذكاء الاصطناعي عندما سألته عن حصار الجيش العثاني لبلدة آزخ (إيديل) في قض
بماذا أجاب الذكاء الاصطناعي عندما سألته عن حصار الجيش العثاني لبلدة آزخ (إيديل) في قضاء شرناق سنة ١٩١٥ بقيادة الآلاي (الجنرال) عمر ناجي بك، فأجاب بالتالي علمًا أنّنا على معرفة أوسع لكنّي سانشر ما تفضّل به الذكاء الاصطناعي عن بلدتي المناضلة آزخ:
حصار آزخ (التي تُعرف أيضًا باسم بيت زبداي) هو أحد الأحداث البارزة في تاريخ الحرب العالمية الأولى، و قد وقع تحديدًا خلال عام 1915. تُعرَف آزخ اليوم باسم إيديل، و هي تقع في محافظة شرناق بتركيا، و تُعدّ جزءًا من تراث السريان/الآشوريين الذين كانوا يعيشون في المنطقة. خلفية تاريخية للحصار في عام 1915، كان الجيش العثماني تحت قيادة الجنرال عمر ناجي بك ينفّذ عمليات عسكرية ضد الأقليات المسيحية، خاصةً ضد السريان و الأرمن، في إطار ما يُعرَف بمذابح الأرمن و مذابح السريان (السيفو). كانت آزخ إحدى البلدات التي قاومت القوات العثمانية، و قد أصبحت رمزُا للصّمود بسبب دفاع أهلها عنها. الحصار و أحداثه بداية الحصار: بدأ الحصار عندما حاول الجيش العثماني فرض سيطرته على البلدة و أخضاعها، إلّا أنّ سكان آزخ قرّروا المقاومة. كان يقود المقاومة المحلية زعماء سريان، و كان السكان مدركين أنّ استسلامهم يعني التعرّض للقتل، لذا تجهّزوا بأسلحة محدودة و تمترسوا في المنطقة. (أضيف إلى ذلك بناؤهم للسور، الذي صار حاجزًا لحمايتهم و للدفاع عن البلدة و كانت فكرة إقامة السور من اقتراح أحد أهمّ زعماء آزخ و هو الأسقف حنا ايليا و وافقه على ذلك البطل صليبا (صَلو) كتِى) و نال رضى و استحسان المطران بهنام عقراوي و زعماء العشائر الآزخية الأساسية كالبرصومكية و الحبيبكية و القلثينكية و رجالات إسفس الذين كانوا التجاؤوا إلى آزخ هربًا من الموت و بقية العشائر) طول مدّة الحصار: استمرّ الحصار لعدّة أشهر، و يُعتقد أنّه دام بين ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا، و إن كانت بعض المصادر تذكر تواريخ متضاربة بسبب نقص التّوثيق الدّقيق آنذاك. حاول العثمانيون اقتحام آزخ عدّة مرّات، لكنّ محاولاتهم كانت تُواجه بمقاومة شديدة، حيث كان المدافعون يستخدمون موقع البلدة المرتفع و طبيعة التضاريس الوعرة لصالحهم. تكتيكات الدفاع: استخدم أهالي آزخ تكتيكات دفاعية ذكية، مثل نصب الكمائن و التّخفّي في التّضاريس الجبلية. تمكّنوا من صدّ عدّة هجمات للجيش العثماني المدجّج بالسلاح بشكل أكبر. النتيجة في نهاية المطاف، فشل الجيش العثماني في احتلال آزخ بالكامل، و اضطرّ الجنرال عمر ناجي بك إلى الانسحاب، (و هنا اضيف، بسبب العملية الجريئة التي قام بها ابطال المفارز، الذين تغلغلوا خارج السور و باغتوا رجال القائد التركي في منتصف الليل و هم ناىمون، نهضوا من نومهم مذعورين و صاروا يُطلقون النّار على بعضهم البعض، و كان هذا الهجوم المباغت هو تلسبب الرىيس في انسحاب الجيش تلتركي و هزيمته، لكن هناك رواية اخرى تقول أنّ بطريرك الكاثوليك و مطران السريان، أعلما قائد قوّات الشرق العثماني في البصرة، الذي كان يقاتل الإنكليز، خليل باشا [كتاني]) على تلك الجبهة) أنّ سكان بلدة آزخ ليسوا من الأرمن بل هم سريان قديم، و يمكن التاكّد من ذلك من سجلات قيد نفوسهم في جزيرة ابن عمر) ما اعتُبِر انتصارًا رمزيًا كبيرًا للمدافعين المحليين، على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبّدوها. و تُعدّ آزخ واحدة من المدن القليلة التي تمكنت من صد الهجمات العثمانية خلال هذه الفترة العصيبة (أضيف البلدات السريانية التي قاومت و لم تستسلم للجيوش العثمانية كانت: باسبربنة و دير الصليب و عين ورد و آزخ). الأثر التّاريخيّ أصبحت مقاومة آزخ رمزًا للصّمود السرياني، و تُخلَّد قصّتُها اليوم كتعبير عن شجاعة الأهالي و تمسّكهم بأرضهم و هويّتهم. (أضيف و عملًا بالمثل القائل تراب آزخ حارّو أي هو حارّ و ساخن يُجري الحماس بالنّفوس و العزيمة بقوّة الإرادة باندفاع و مقاومة شرسة لا تلين كانا مضرب المثل في الاستبسال و الصّمود و القتال). |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|