Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2024, 12:21 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,025
افتراضي مُحِبُّ الخيرِ الشاعرُ السّوريُّ فؤاد زاديكى

مُحِبُّ الخيرِ

الشاعرُ السّوريُّ فؤاد زاديكى

مِنَ الصَّعْبِ اللِّحاقُ بِمَنْ أَضاءَ
حَيَاةَ النّاسِ ما يَوْمًا أَساءَ

جَميلٌ مَن يُضيءُ الدَّرْبَ حُبًّا
وَيَنْثُرُ في القُلُوبِ لَنا ضِياءً

وَكَمْ مِن عاشِقٍ لِلْخَيْرِ أَوْفَى
يُؤازِرُ مُتْعَبًا، كَرِهَ العَناءَ

أُجِلُّ مَنْ اعْتَلى بِالْحَقِّ دومًا
وَلَمْ يَخْشَ المَكَائِدَ أَوْ جَفاءَ

يَظَلُّ، يَسيرُ في الدُّنْيا نَقِيًّا
كَطَيْفِ الطُّهْرِ لَمْ يَعْرِفْ رِياءَ

وَإِنْ مَرَّتْ بِهِ الدُّنْيا غِلابًا
تَراهُ يَصُونُ بِالعَزْمِ الوَفاءَ

يُواسي كُلَّ مَكْسُورٍ ضَعِيفٍ
وَيَبْذُلُ في تَوَجُّهِهِ العَطاءَ

فَيَا مَن عاشَ لِلإِنْسانِ حَقًّا
نَراكَ تَرَفُّعًا وَكَذا اهْتِداءَ

فَطُوبى لِلَّذي يَسْمو بِروحٍ
يُحِبُّ الخَيْرَ، يُلْزِمُنا ثَناءَ

ألمانيا في ٢٨ أُكْتوبَر ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-10-2024 الساعة 12:55 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-10-2024, 12:28 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,025
افتراضي

تحليل أبيات النص:
البيت الأول:
> "مِنَ الصَّعْبِ اللِّحاقُ بِمَنْ أَضاءَ ... حَيَاةَ النّاسِ ما يَوْمًا أَساءَ"
الصور البلاغية:
استعارة: "أضاء حياة الناس"؛ حيث يشبّه فعل الخير بالنور الذي يضيء الحياة.
كناية: "ما يومًا أساء"؛ تعبر عن صفاء النفس وعدم الأذى، مما يدل على طهارة السيرة.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يُستخدم لتأكيد الصفات الإيجابية.
اللغة واضحة، تحمل معاني عميقة مرتبطة بالخير.
المضمون:
يصف صعوبة الاقتداء بشخص يجسد الخير ويؤثر إيجابيًا في حياة الآخرين.
البيت الثاني:
> "جَميلٌ مَن يُضيءُ الدَّرْبَ حُبًّا ... وَيَنْثُرُ في القُلُوبِ لَنا ضِياءً"
الصور البلاغية:
استعارة مكنية: "يُضيءُ الدَّرْبَ حُبًّا"؛ الحب يشبه النور الذي يوجه الناس.
تشبيه ضمني: نثر الضياء في القلوب يُعبر عن الجمال الروحي.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب وصفي، يعكس الجمال في العمل الصالح.
اللغة شاعرية، توصل مشاعر الإيجابية.
المضمون:
الإشادة بجمال فعل الخير وحب المساعدة.
البيت الثالث:
> "وَكَمْ مِن عاشِقٍ لِلْخَيْرِ أَوْفَى ... يُؤازِرُ مُتْعَبًا، كَرِهَ العَناءَ"
الصور البلاغية:
صورة حركية: "يؤازر متعبًا" تُظهر الفعل النبيل في الدعم.
كناية: "عاشق للخير" تعبر عن إخلاص الشخص في تقديم العون.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يؤكد على أهمية الدعم.
اللغة عاطفية، تعبر عن التعاطف والمساندة.
المضمون:
يسلط الضوء على أهمية الإخلاص في مساعدة الآخرين.
البيت الرابع:
> "أُجِلُّ مَنْ اعْتَلى بِالْحَقِّ دومًا ... وَلَمْ يَخْشَ المَكَائِدَ أَوْ جَفاءَ"
الصور البلاغية:
كناية: "اعتلى بالحق" تعبر عن الارتقاء بالعدالة.
تشبيه: يُشبه الشخص الثابت بالصخرة.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يعكس الاحترام والإعجاب.
اللغة قوية، تحمل معاني الشجاعة والثبات.
المضمون:
الإشادة بالشجاعة في الوقوف مع الحق رغم المخاطر.
البيت الخامس:
> "يَظَلُّ، يَسيرُ في الدُّنْيا نَقِيًّا ... كَطَيْفِ الطُّهْرِ لَمْ يَعْرِفْ رِياءَ"
الصور البلاغية:
تشبيه: "كَطَيْفِ الطُّهْرِ" يشبّه الشخص بالنقاء والشفافية.
استعارة: "لم يعرف رياء" تشير إلى الصدق في النوايا.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب وصفي، يعكس النقاء والطهارة.
اللغة تتسم بالروحانية.
المضمون:
تصوير الشخص الطاهر الذي يسير في الحياة بنقاء.
البيت السادس:
> "وَإِنْ مَرَّتْ بِهِ الدُّنْيا غِلابًا ... تَراهُ يَصُونُ بِالعَزْمِ الوَفاءَ"
الصور البلاغية:
استعارة: "مرت به الدنيا غلابًا" تعبر عن صعوبات الحياة كخصوم.
كناية: "يصون الوفاء" تعبر عن الإخلاص والوفاء في العلاقات.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يظهر قوة الشخص في مواجهة التحديات.
اللغة تحمل معاني القوة والإصرار.
المضمون:
التأكيد على أهمية الإخلاص في وجه الصعوبات.
البيت السابع:
> "يُواسي كُلَّ مَكْسُورٍ ضَعِيفٍ ... وَيَبْذُلُ في تَوَجُّهِهِ العَطاءَ"
الصور البلاغية:
صورة حركية: "يواسي" و"يبذل" تُظهر العطاء والدعم الحركي.
كناية: عن الكرم والشهامة في تقديم الدعم.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يعكس التعاطف.
اللغة بسيطة وعميقة.
المضمون:
التركيز على قيمة العطاء ومساعدة الضعفاء.
البيت الثامن:
> "فَيَا مَن عاشَ لِلإِنْسانِ حَقًّا ... نَراكَ تَرَفُّعًا وَكَذا اهْتِداءَ"
الصور البلاغية:
تشبيه: الشخص الذي عاش للإنسان يُشبه بالمثل الأعلى.
نداء: نداء يُعبر عن التعظيم والإعجاب.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب إنشائي، يحمل تقديرًا واحترامًا.
اللغة تتسم بالعظمة.
المضمون:
تمجيد للإنسان الذي يكرّس حياته للخير.
البيت التاسع:
> "فَطُوبَى لِلَّذي يَسْمو بِروحٍ ... يُحِبُّ الخَيْرَ، يُلْزِمُنا ثَناءَ"
الصور البلاغية:
تشبيه: يشبّه الشخص الذي يحب الخير بالملاك.
كناية: "يلزمنا ثناء" تعبر عن عظمة الشخص.
الأسلوب واللغة:
الأسلوب خبري، يبرز سمُوّ الروح.
اللغة عميقة، تعكس المحبة للخير.
المضمون:
التعبير عن الفخر بالشخص الذي يسعى لفعل الخير، مما يستحق الثناء.
خلاصة:
النص يعبّر عن مدح الشخص المحب للخير، ويصف جمال الأعمال الإنسانية وفضائل العطاء والإخلاص، مُستخدمًا صورًا بلاغية متنوعة مثل الاستعارة والتشبيه والكناية، بأسلوب أدبي مُؤثر ولغة شاعرية تعكس عمق المعاني، مما يُبرز المضمون الإيجابي في الحياة الإنسانية.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-10-2024 الساعة 12:54 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke