Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حبيبتي قانا جراحات مفتوحة 2 . شعر: فؤاد زاديكه
الجرح الثاني ولم تكن تعلم أنّ مشاعر هدوئها لن تدوم! وأنّ رغبتها في الشعور بالاطمئنان لم تكنْ غير هدوء رهيب ٍ سبق هبوب العاصفة الأهوج والمدمّر! تمنّت لو أن الخوف يزول عنها لتخرج إلى الهواء الجميل الذي أحبّته! فهو كان يملأ رئتيها حياة وبسمة وسعادة! كانت تشتهي أن تعاود لعبها مع جارتها سلمى والتي هربت هي الأخرى إلى جهة غير معلومة. لم يظهرْ للصبح شعاع ولا للفجر بداية ولم تسطع الشمس بحلاوتها الدافئة ولم تنطلق نسمة الهواء لتداعب خصلات شعرها لأنها لم تخرج من ذلك المصير ولم تكتب لها حياة! فقد كانت صواريخ الموت أسرع!!!! وهي رسمت لحياتها خطا جديدا ورحلة أخرى لم يكن قد حان موعدها! كانت أعجل من جميع تمنّياتها أخفّ من كل أحلامها لقد مزّقتها!!! لقد طحنتها!!! لقد سحقتها!!!! لقد عجنتها مع جسد أمها الذي حنا عليها لسنوات طويلة فالتحما معا وكانت بداية الرحلة الجديدة! فكما خرجت من والدتها لترى عيناها نور الكون عادت إلى ظلمة مصيرها الذي كان أليما!!! حزيناً!!! بائساً!!! سحقت في جسد أمها تعانق الجسدان ليشهدا لبشاعة الموت وليسطرا في سجل الزمن مدى قذارة العدوان وحقارة الإنسان!!! يتبع...
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-08-2008 الساعة 09:08 AM |
#2
|
|||
|
|||
سحقت في جسد أمها
تعانق الجسدان ليشهدا لبشاعة الموت وليسطرا في سجل الزمن مدى قذارة العدوان وحقارة الإنسان!!! مجازر... إنسان يقتل أخيه الإنسان.. يا لفظاعة هذا الكون ..وياحسرة على دماء الأبرياء!!!! لتسطر كلماتك مجزرة هذا الزمان يا أبا نبيل!!!! |
#3
|
||||
|
||||
ولم تكن تعلم أنّ مشاعر هدوئها لن تدوم! وأنّ رغبتها في الشعور بالاطمئنان لم تكنْ ماأجمل وقع حرفك ووهج الكلمه الساميه على شفتيك بارك الله في اشتعالات قلمك دمت كبيرا ومبدعا محبتي ----------------------------------------------------------------- مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــار أم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
#4
|
||||
|
||||
شكرا كل الشكر للغاليتين سميرة وصباح وأنا سعيد بمروركما الطيب والذي كان كالقطر العذب على شغاف فؤادي دمتما بكل خير.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|