Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وطني يا وطنّ السّريان. شعر: فؤاد زاديكه
وطني يا وطنّ السّريان وطني يا حلماً قد كانْ وطني يا وطنَ الأشجانْ وطني يا شتلةَ إيمانْ وطني يا عفّةَ وجدانْ وطني يا حُزمةَ بركانْ وطني يا غربةَ إخوانْ وطني يا لهفةَ ظمآنْ وطني يا وطنَ السّريانْ! وطني يا بؤسَ الحرمانْ وطني يا بئرَ الأحزانْ وطني أحمالُك أطنانْ وطني أدمتكَ الثيرانْ! وطني قد هانتْ أثمانْ وطني قد هاجتْ حيتانْ وطني يا غصنَ الرّيحانْ وطني يطويكَ النسيانْ! وطني نوّرتَ الأكوانْ في علمٍ عمّ البلدانْ وطني قد كنتَ العنوانْ قد كنتَ صفاءَ المرجانْ وطني أشقاكَ العدوانْ وطني نالتكَ الأسنانْ واغتالكَ غدرُ الإنسانْ وطني اختلّ الميزانْ! وطني في قلبي التعبانْ وطني في عشقي الهيمانْ. وطني أغواهم شيطانْ فاغتالوا برَّ الإحسانْ هدّوا أعماق الأركانْ في حقدٍ شلّ الأبدانْ في جهلٍ عرّى الأغصانْ من وطنٍ صرنا قطعانْ! قد كنتَ عبيرَ الأكوانْ أمسيتَ سحابَ الأزمانْ ما حكمُ الربّ الديّانْ في وغدٍ زادَ الطغيانْ؟ |
#2
|
|||
|
|||
.
وطني يا وطنّ السّريان .
وطني يا حلماً قد كانْ . يا مركباً تتقاذفهُ الأمواج متى سترْسو في شطآنْ . |
#3
|
|||
|
|||
وطني يا وطنَ السّريانْ!
وطني يا بؤسَ الحرمانْ وطني يا بئرَ الأحزانْ وطني هل سنعود زي زمان ؟؟ |
#4
|
||||
|
||||
كل الشكر لك يا آحونو ملكي ولمرورك الجميل فقد أمسى هذا الوطن جرحا عميقا في ذاكرتنا وقد كان حلما جميلا ضاع وسقط تحت أقدام الغزاة من كل حدب وصوب وفي كل حقبة من حقب التاريخ الدامية بحق شعوبنا السريانية كلها.
|
#5
|
|||
|
|||
رد
فالصحراء جناح النسر و قلب النسر هم السريان
الشكر لك يا استاذ فؤاد على هذه القصيدة الجميلة المفعمة بحب وطن السريان مع المحبة و الاحترام عيسى حنا |
#6
|
||||
|
||||
المحبان الغاليان ألياس أبو فرانس وعيسى حنا مروركما الجميل أنعشني فشكرا لهذه المشاعر الطيبة وحقيقة فإن الجرح عميق جدا وهو يزداد عمقا مع مرور الأيام. حزننا عظيم كأمة تناثرت مثل قطرات الندى في كل ناحية و صوب من أصقاع الأرض وبات الغرباء والدخلاء يستمتعون بخيراتها ويرثونها عنا ونحن أحياء رغم أنوفنا. ما العمل؟ ما السبيل؟ ولم تعد في الدنيا قيم ولا مبادئ إنها مأساة حقيقية نعيشها دون أن يتحرك ضمير من بني بشر أعتقد أنه مصيرنا المجهول!
|
#7
|
|||
|
|||
وطني يا وطنّ السّريان
وطني يا حلماً قد كانْ وطني يا وطنَ الأشجانْ وطني يا شتلةَ إيمانْ وطني يا عفّةَ وجدانْ وطني يا حُزمةَ بركانْ كان هذا الوطن قبلة للعالم ؛ ومصدرَ النور والعلم يوم كنا نحن لأسياد فيه والآن وكما ذكرت يا أستاذ فؤاد أصبح بركاناً يتقاتل عليه الغرباء سلمت يداك ياأبو نبيل مع أجمل تحيه |
#8
|
||||
|
||||
كلمات الشكر لا تفي حقكم يا أحبتي في مروركم على هذا النصّ الوجداني والمعبّر عن مأساة أمة. تقديري ومحبتي لك آحونو أثرو ودمت بكلّ خير.
|
#9
|
|||
|
|||
وطني يا عفّةَ وجدانْ
وطني يا حُزمةَ بركانْ وطني يا غربةَ إخوانْ وطني يا لهفةَ ظمآنْ وطني يا وطنَ السّريانْ! وطني يا بؤسَ الحرمان حزن عميق وتشرد في جميع أنحاء المعمورة شكرا لك لهذه القصيدة المعبرة والمحزنة لشعبنا السرياني.. |
#10
|
||||
|
||||
شكراً يا أم نبيل وفعلا القصيدة جميلة الكلمات بعيدة المعاني وقد أرسلت بها لصديقنا الأستاذحبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان لكي ينشرها في جريدتهم والتي أضفتها إلى المواقع الصديقة قبل أيام فأرسل إليّ اليوم بهذا البريد الإلكتروني مشكوراً أحببتُ أن أسجله هنا:
عزيزي فؤاد، اعجبتني قصيدتك سننشرها اليوم وسنأخذ نسخة لتعليقها في الرابطة. أتمنى ان تكتب أكثر، مع محبتي، حبيب افرام وفعلا قام مشكوراً بنشرها اليوم في الجريدة تستطيعون قراءتها في موقع الرابطة السريانية في لبنان. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|