Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حالُ الدنيا والنّاس. شعر: فؤاد زاديكه
حالُ الدنيا والناس حبّةُ القمحِ تموتُ شعلةُ الشّمسِ تفوتُ غيمةُ الدّهرِ تصوتُ كتلةُ الثّلجِ تذوبُ! خلجةُ الحزنِ تعومُ و هي لا تقوى تدومُ نشوةُ السّعد تهيمُ و لها الكونُ يطيبُ! لومةُ العشقِ تسرُّ وعلى النّفسِ تمرُّ مثل أوراقٍ تهرُّ فوقَ أفياءِ الطّيوبِ! هكذا أشعرُ إنّي رغمَ أشواقِ التمنّي وفقَ أهوائي أغنّي إنّه صوتٌ قريبُ! يعلنُ أنّ الرحيلَ إنّما يبقى الأصيلَ لا ترى عنه بديلا وهو إنذارٌ رهيبُ! أشعرُ عمري جريحا أحسبُ شوقي طريحا أكرهُ الموتَ القبيحَ إنّه الوجهُ الكئيبُ! همتُ مغموراً شريدا تهتُ مخموراً بليدا أغرقُ العمرَ طريدا يبحثُ عمّنْ يجيبُ! قلتُ يا نفسُ كفاكِ أدركَ الوهنُ مداكِ عمركِ صار وراكِ لم يعدْ شيءٌ غريبُ! إنّه الكونُ الرّهيبُ إنّها اللّغزُ العجيبُ إنّه الوأدُ القريبُ عندما يأتي النحيبُ! غرّنا الدّهرُ وغابَ إذ جرى العمرُ وذابَ أتلفَ منّا الشّبابَ لم يفدْ طبّاً طبيبُ! يا هوى نفسِ الغريرِ يا نوى صبرِ المريرِ إنّي في حالٍ ضريرِ هل يوافيني الحبيبُ؟ إنّه صمتي الجميلُ إنّه عذري النّزيلُ إنّه خوفي القتيلُ إنّه موتي الوجيبُ! |
#2
|
||||
|
||||
أشعرُ عمري جريحا
أحسبُ شوقي طريحا أكرهُ الموتَ القبيحَ إنّه الوجهُ الكئيبُ! قصيدة لها لونها وطابعها الخاص جميلة هي معانيها وعميقة تشكر يا غالي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
||||
|
||||
أجل هكذا تكون الحياة وعلى هذا النحو نأمل أن نتمكن من التعامل معها لكي نستطيع الاستمرار والمداومة فشكرا لك على كل ما تقدمينه يا أختي جورجيت مرورك يسعدني.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|