Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
النّاسُ تدري. شعر: فؤاد زاديكه
النّاسُ تدري النّاسُ تدري و تدري أنّها تدري
أنّ الحقيقةَ قد عانتْ من الأسرِ فالظّلمُ سادَ بطاحَ الكونِ أجمعَهُ و الحقُّ ضاعتْ وجوهٌ منه في البحرِ. النّاسُ تدري و لكنْ خوفُها جبلٌ تخشى التحدّثَ عمّا يبدو من أمرِ تشقى و نشقى على ما فيها من ألمٍ يستفحلُ العيشَ في همٍّ و في ضرِّ الرّأسُ رأسٌ فلا يرنو إلى ذنبٍ يحنو عليهِ رضاً بل يأتي في قهرِ. الكلُّ يدري بأنّ العقدَ منفرطٌ و الحالَ أمسى يعاني عُسرةَ الوعرِ الكلُّ يدري و لكنْ ليس من عملٍ فالكونُ يجري إلى شؤمٍ إلى غدرِ يا ربّي لطفاً فإنّ الخيرَ مُضطهدٌ و طغمةَ الشّرّ تأتي الشّرَّ للشّرِّ. أنّى اتّجهنا نرى ظلماً و أنشطةً للحقدِ تغلي على نارٍ على قِدْرِ أنّى اتّجهنا نرى الأيّامَ موحشةً فالعنفُ يسطو و باتَ الكلُّ في ذُعرِ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-07-2007 الساعة 12:07 AM |
#2
|
|||
|
|||
الكلُّ يدري و لكنْ ليس من عملٍ
فالكونُ يجري إلى شؤمٍ إلى غدرِ يا ربّي لطفاً فإنّ الخيرَ مُضطهدٌ و طغمةَ الشّرّ تأتي الشّرَّ للشّرِّ. فعلا ياأخي لم يعد أبد أمان في هذا العصر الحقير بل أصبحنا وحوش وكلا منا يريد أن يفترس الآخر ... إنها علامات القيامه ياأخي ... تشكر أخي فؤاد على هذه المناجات الجميلة المعبرة عن ألم مما نعانيه من حقد وكراهيه تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
|||
|
|||
يارب لطفاً فإن الخير مضطهد
وطغمة الشر تأتي الشر للشر اني أتجهنا نرى ظلما وانشطة للحقد تغلى على نارٍ على قدرٍ أني اتجهنا نرى الايام موحشة فالعنف يسطو وبات الكل في ذعرِ!! قصيدة جميلة ومعاني معبرة لزمن القساء
مثلا ؟ ان لم تكن ذئبا اكلت الذئابُ سلمت يداك استاذ فؤاد على كل اشعارك والرب معك |
#4
|
||||
|
||||
المحبان الياس و سحر أشكر لكما كثيرا هذا التواصل الجميل كما أشكر لكما من كل قلبي هذه الرسوم الحلوة دمتما بخير إخوتي.
|
#5
|
|||
|
|||
يا ربّي لطفاً فإنّ الخيرَ مُضطهدٌ
و طغمةَ الشّرّ تأتي الشّرَّ للشّرِّ. أنّى اتّجهنا نرى ظلماً و أنشطةً للحقدِ تغلي على نارٍ على قِدْرِ أنّى اتّجهنا نرى الأيّامَ موحشةً فالعنفُ يسطو و باتَ الكلُّ في ذُعرِ! الظلم مهما بقي على الأرض لابد أن ينجلي شمس النهار ويشرق فيه وجه الرب على أديم الأرض وتنهار عزيمة وقوة الشر أجدت النظم في هذا الباب من القصيد وفقك الرب ... |
#6
|
||||
|
||||
شكرا لعذوبة مرورك يا غاليتي أم نبيل ولنغني جميعا للفرح و السلام و لننشد أناشيد المحبة و الوئام و الرحمة فإن الدنيا إلى زوال و سيبقى الشّر هنا بعد رحيل الخير إلى وجه ربه.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|