|
Arabic keyboard |
|
#1
19-09-2007, 09:31 PM
|
||||
|
||||
أيبكي؟ شعر: فؤاد زاديكه
أيبكي؟
أيبكي ذلكَ الحسنُ الأصيلُ؟ و يبكي الشّعرُ و النّظمُ الجميلُ؟ يذوبُ القلبُ حينَ الدّمعُ يجري و يرتاعُ المناجي و الخليلُ. سكنتَ في رياضِ العشقِ خفقاً و في الأعماقِ أشعاراً تميلُ إلى أعطافِ ذاك الطيفِ تصبو إلى عينيهِ يهديها الدليلُ. أيبكي و الخيالُ العذبُ يشدو جميلاً ما لهُ يوماً مثيلُ؟ يزولُ الفنُّ حينَ الحسنُ يبكي فلا تسألْ فما عندي عليلُ جمالُ البدرِ جزءٌ من هواهُ كنوزُ الشّمسِ ما عنه بديلُ جلالٌ في جلالٍ ليس إلاّ أيبكي الحسنُ و المبكى ثقيلُ؟ بُدورُ الكونِ غارتْ من سناهُ و غارَ الوردُ و الطلُّ النزيلُ فيا شادي القوافي لا تدعهُ بحقّ الحسنِ يبكي. هذا ويلُ و أيمُ اللهِ قد أبكى فؤادي بكاءٌ منه و الحزنُ الطويلُ! 
|
|
#2
19-09-2007, 09:59 PM
|
|||
|
|||
|
فيا شادي القوافي لا تدعهُ
بحقّ الحسنِ يبكي. هذا ويلُ و أيمُ اللهِ قد أبكى فؤادي بكاءٌ منه و الحزنُ الطويلُ! أحاسيس فياضة وكلمات رومانسيه وتصوير رائع ربي يبعد الحزن والألم عن جميع الناس ولا أرى أو أسمع أي قلب يتألم أو يحترق تشكر أي فؤاد وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس
|
|
#3
19-09-2007, 10:10 PM
|
|||
|
|||
|
فيا شادي القوافي لا تدعهُ
بحقّ الحسنِ يبكي. هذا ويلُ و أيمُ اللهِ قد أبكى فؤادي بكاءٌ منه و الحزنُ الطويل كلمات مفعمة بالحب وجمال في المعنى يذوب الحرف فتصهره وتظهره بأجمل شكل شكرا لك يافؤاد ...
|
|
#4
19-09-2007, 11:13 PM
|
||||
|
||||
|
المحبان الياس و سميرة بكثير من الروعة و الدفء انسابت عبرااتكما و هي تشدو عذوبة و تنهلّ قطرا لتصبغ وجنة الورد دو رسومكما غاية في الروعة على الدوام دمتما بكل محبة و خير و سلامة.
|
|
#5
20-09-2007, 03:15 PM
|
|||
|
|||
|
إلى أعطافِ ذاك الطيفِ تصبو إلى عينيهِ يهديها الدليلُ. أجل أيها العبقري ..لازالت الذكرى تتعبني رغم وزنها الخفيف متمنيا ً من الله أن يهديني الدليل إلى طيفك الحقيقي بالروح والجسد لأشبع من اللقاء ولننصهر معا ً في عبق الصدق الأصيل .. عذرا ً على التأخير لأنّ النت لم يكن جاهزا ً.
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#6
20-09-2007, 10:50 PM
|
||||
|
||||
|
حلّق كالنوارس في عالم أفكارك الجميل و انتقِ من رقة الأفاظ أعذبها فأنت أهل لذلك أيها الشاعر الجميل الصديق المحبّ وديع القس. إنها كانت لحظات رائعة لم أكن أتوقع أن تتكرّر مرة أخرى بعد ذلك الفراق الذي زاد عن العشرين عاماً. دمت بكل خير أنت و عائلتك و كل الشكر لتوقيعك الجميل هذا على نصي.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
