Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الجفاء الأرعن
الجفاء الأرعن
أضنى فؤادي الجفا عاماً بما صنعَ صدُّ الحبيبةِ منْ هجرٍ لها وقعَ. هلْ كنتُ أحلمُ؟ أم وهمٌ ململمةٌ منه المقاصدُ قد أمّتهُ مجتمعا؟ صبري نفادٌ, وعقلي لم يعدْ أبداً في حومةِ الفكرِ يأتي الرّدَّ إنْ قرعَ ليلي طويلٌ كليلِ الشّعرِ إنْ هربتْ منه القوافي, وزاغَ اللّفظُ وانفجعَ! يأتي اختلاطاً, وخبصاً بات يقلقني عزّ انفراجٌ, فما وصفٌ له نفعَ حظٌّ عثيرٌ, ودربٌ شائكٌ زلقٌ يهوي بكلّي كطودٍ من علٍ وقعَ! أينَ بلائي, ونفسي في الذي صنعتْ يومَ التصدّي لأمرٍ عزّ أو جمعَ؟ كنتُ المشرّعَ آتي حجّةً غلبتْ قصدَ الخصومِ, وصدّتْ منْ أتى طمعَا! بيتي مُزارٌ, وصدري واسعٌ كرماً تقضي المروءةُ أنْ نسمو, ونرتفعَ إنّ الأمور متى صغّرتها, صَغُرتْ! والعكسُ تلقى يجيءُ الحالَ متّسعَا! فارأفْ بنفسكَ, وانأى عن محاولةٍ قد تجلبِ الهمَّ والأحزانَ والوجعَ درسُ التجاربِ يُغني عن ممارسةٍ فارسمْ حظوظكَ, وامشِ لا خطى جزعا! فصلُ التروّي وبابُ الصّبرِ ملحمةٌ تُجزي النزيلَ بها لو شاءها شَرَعَا يومُ الخصامِ, كيومِ الوصلِ ليس لهُ أيُّ اختلافٍ, سوى أنْ زاده دلَعَا! ما بَسطُ جِنحكَ لو نابتكَ نائبةٌ إلاّ اتّقاءًا ودرعاً وافياً صُنِعَ! قِفْ بالطّلولِ مدىً, وانصتْ لسامعةٍ ظنّي تجيبُ رضىً, تستنهضُ الفَرَعَ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-11-2006 الساعة 09:38 PM |
#2
|
|||
|
|||
أستاذي الكريم
أن اللغة التي تكتب بها قصائدك ترفض أن لا تدخل في عقولنا ... فالقصائد التي تسطرها دوما يداك تعطي للغة جمالها سلمت يداك |
#3
|
||||
|
||||
آه ه ه ه ه يا ابو نبيل كلمات وحكم ، اقوال و وعوظ
اقول دائما خذ الحياة كما تاتي واصنع منها ما تستطيع ، عش ايامك واشكر ربك ،فرغم صعوبة الحياة ومآسيها الا انها تستحق ان نبذل بها ولها جهود واتعاب لا اشبع من كتاباتك فهي كبلسم للجروح جورجيت |
#4
|
||||
|
||||
اخوتي دكتور سهيل وجورجيت لكما كلّ الشكر والمحبة على كلماتكما الرقيقة ومروركما الجميل على النصّ.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|