Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ظلامُ الجهلِ قد سادَ. ردّ شعري على شعر يشتم الدكتورة وفاء سلطان
قرأت شعراً للشيخ حامد بن عبد الله العلي منشورا في (شبكة الرافدين الأخبارية) و هو يشتم الكاتبة الرائعة و المبدعة الدكتورة وفاء سلطان على إثر لقائها مع أحد شيوخ العصبية الفكرية و الهمجية الغوغائية في برنامج (الاتجاه المعاكس) المعروف في قناة الجزيرة. و قد ساءني ما جاء في هذا الشعر من شتائم على لسان هذا الشيخ الذي هجاها بقلة أدب و كان أن قمت بالرد على شعره بشعر موضحا جهله و جهل شيخه. ليس من المعقول أن يقوم هؤلاء الجهلة بالحجر على أفكار الناس و شتمهم إن هم لا يوافقونهم الرأي سواء على خطأ أو صواب و بالمناسبة فهي تحية تقدير مني للدكتورة القديرة و الكاتبة المبدعة الأستاذة وفاء سلطان. في هجاء الخسيسة وفاء سلطان التي شتمت الإسلام ونبينا الكريم وذلك على قناة الجزيرة في برنامج الإتجاه المعاكس ومعها فيصل القاسم الشيخ حامد بن عبدالله العلي بغـت حمْقاءُ ليس بها وفــاءُ **سواءٌ عقـلُ جحْـشٍ أو وفاءُ تصيحُ كأنّ صياحها أصوات نبح ** و(فيصلهـا)كأنَّ بـه رغـاءُ وساقطـة مجمـعّـة المساوي ** بها من كـلّ معضـلة شـقاءُ تجول بها مـن الأحقـاد سـودٌ ** كمغلـوثٍ بـه سـمُّ وداءُ وتختبـِطُ الكـلام بهلزميهــا ** فتعصـف منهما ريحٌ فسـاءُ تبثُّ على الفضـاء لهـا نهيـقٌ ** بنهقتـها قـد اسـودَّ الفضاءُ لتنبـحَ مثل شيطان رجيــمٍٍ ** فديـن الله يعلـوه الســناءُ ويبـقى كالنـجوم لها علـوُّ ** بأجنحـة السّـموِّ له ارتقـاءُ يقوم به من الأبطـال بُلْـجٌ ** إلـى وحي السماء لها انتمـاءُ وفيهـم قام للإسـلام مجـدٌ ** فهـم لعـلوِّ دينهِـمُ فـداءُ وهل ضرَّ السماءَ عواءُ كلبٍ ** فلا ها الله ، ما دَرَتِ السمـاءُ حامد بن عبدالله العلي ردّي الشعري على شعر الشيخ أعلاه
ظلامُ الجهلِ قد سادَ هوَ المعروفُ فيكم و البلاءُ و شتمٌ و انتهاكٌ و اعتداءُ وحقِّ الله لم تلفظْ كلاماً بغيرِ الحقِّ ما جاءتْ وفاءُ ظلامُ الجهلِ قد سادَ العقولَ لسانُ الحالِ كذْبٌ و افتراءُ و قلبُ الحقدِ فيهِ من سوادٍ به ضاقَ الفضاءُ كما السماءُ! فشيخٌ مثل هذا يا عزيزي هوَ الشيطانُ مهزومٌ و داءُ أطاحتْ بالعمامةِ فنّدتها بعلمٍ فيه روحٌ و انتماءُ و لم تقفلْ كهذا الشيخِ عقلاً أضاءَ العقلَ نورٌ و السناءُ فدينُ الله لا يحتاجُ سيفاً و إرهاباً. لقد زالَ الحياءُ! أما عيبٌ عليكَ اليومَ تأتي بشتمٍ فيه إسفافٌ رغاءُ؟ أما عارٌ على ألفاظِ منكَ تجوبُ الشّرّ أفّاقاً يشاءُ؟ أما تدري بأنّ الضعفَ هذا و أنّ أمّةً فيها البلاءُ ستبقى في اجترارٍ للأماني و أحلامٍ, و ما فيها هُراءُ؟ يفيدُ منك أو شيخاً "جليلاً" عواءٌ مثلُ هذا أو فُساءُ؟ تأمّلْ في كلامٍ جئتَ نظماً أما عِوجٌ به ليس استواءُ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|