Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حكايات جدتي. شعر: فؤاد زاديكه
حكايات جدتي
أعِدْ لي بعضَ أحلامي و هاتِ قليلاً من جميل الذكرياتِ أنا الأيامُ ريحٌ في هبوبٍ و روحي في شراعِ الأمنياتِ عبرتُ ظِلَّ نفسي في رحيلٍ و أوغلتُ إلى عمقِ الحياةِ يشاءُ البوحُ شوقي لا يملُّ و قلبي نابضٌ للأغنياتِ و قد ورّدتُ خدّاً منه أشدو عل عذبٍ لتلكِ الخربشاتِ. حكتْ لي جدتي ما غابَ عنّي من الماضي و بعضَ التسلياتِ فأحيتْ بالحديثِ الحلو منها و سردٍ شيّقٍ خيرَ العظاتِ و كانتْ في هدوءٍ منها تروي حياةَ الصومِ أو تقوى الصلاةِ تصوغُ الحرفَ في حبٍّ حنونٍ له التأثيرُ في أوصالِ ذاتي. أعِدْ يا دهرُ يا أزمانُ ولّتْ بريقَ الأمسِ من تلكَ الصفاتِ فإنّ الناسَ صارتْ في زمانٍ ترى شيطانها و الشّيطناتِ تردّى الوضعُ, و الأخلاقُ زاغتْ, و أفكارٌ نمتْ في مُفزعاتِ إلى أين المسيرُ اليوم يمضي؟ أيمضي صوبَ عُسرِ التهلكاتِ؟ أمِ الإنسانُ قد يصحو ضميراً فينأى عنها وعياً في أناةِ و يقوى حينَ تقوى الروحُ منهُ و يسمو الفكرُ حرّاً في ثباتِ؟ أعِدْ يا دهرُ سلماً لا قتالاً و أجري دفقَ خيرٍ في قناةِ مصيرُ الكونِ و الإنسانِ فيه مصيرٌ بائسٌ. قولُ الثقاةِ! |
#2
|
||||
|
||||
و كانتْ في هدوءٍ منها تروي
حياةَ الصومِ أو تقوى الصلاةِ اللـــــــــــــــــــــــة ياابن عمى . مااحلى الذكريات التى كانت فى بساطة وحب أهلنا والاصحاب وكان الايمان يقطر منهم . هل ياترى يرجع يوما ذاك الزمان؟ |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
تصوغُ الحرفَ في حبٍّ حنونٍ له التأثيرُ في أوصالِ ذاتي. أعِدْ يا دهرُ يا أزمانُ ولّتْ بريقَ الأمسِ من تلكَ الصفاتِ فإنّ الناسَ صارتْ في زمانٍ ترى شيطانها و الشّيطناتِ تردّى الوضعُ, و الأخلاقُ زاغتْ,
و أفكارٌ نمتْ في مُفزعاتِ آه على أيام مضت وذكرى الجدة سيبقى في البال ماحيينا فهي الوجه الصبوح الخالي من نفاق الحياة عشت يافؤاد فقصائدك تحيي فينا الروح الجميلة فغرد ماشئت يا أبو نبيل ونحن آذان صاغية لما تكتبه شكرا لكل عطاياك الحلوة . |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة شعر جميل وكلمات تدخل القلب دون استئذان وتعال نقف حيال ذلك : أعِدْ لي بعضَ أحلامي و هاتِ قليلاً من جميل الذكرياتِ أنا الأيامُ ريحٌ في هبوبٍ و روحي في شراعِ الأمنياتِ وفقك ولك الف تحية
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي نبيل أشكر لك مشاعرك الجميلة تجاه روح النص و مبناه فتشجيعكم لي زوادة مسيرتي و أكسير عطائي دمت بكل محبة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|