Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو
وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو تستقبلُ الوردةُ نسائمَ الصَّباحِ تغفو على دمدماتِ الطُّبولِ ترقصُ على إيقاعِ اللَّيلِ رقصةَ المطر غمائمُ الحنينِ تسقي عطشَ القصائدِ تملأُ ظلالَها مروجَ الوداعة نامَتِ الوردةُ مسترخيةً بين جفونِ النَّهارِ نامتْ بعيداً عن مخالبِ الغدرِ دماءُ الشَّمسِ تناثَرَتْ فوقَ بهاءِ الورودِ ضحكَ طفلٌ في أعماقِ الغابةِ مروجٌ على مدى الرُّوحِ تتنامى فيها بشائرُ الخلاصِ خلاصُ الوردةِ من غضبِ الرِّيحِ فتحتِ الوردة عذوبتها لخدودِ الأطفالِ لدموعِ عاشقة من نكهةِِ البحرِ هطلَ حلمٌ على مدى الأوقيانوسِ حلمٌ من بوحِ النَّارنجِ هطلَ فوقَ هاماتِ المروجِ راسماً بسمةَ الشَّمسِ فوقَ شفاهِ القمرِ اختالتِ الوردةُ شموخاً من وهجِ الانتشاءِ فرحٌ في ضفافِ القلبِ ينمو قصيدةٌ من حبرِ الغمامِ تزهو وحدُها الوردةُ ترسمُ حنينَ الأرضِ لاشراقةِ الشَّمسِ وردةٌ من نضارةِ العصافيرِ من نغمِ المزاميرِ وردةٌ من عطشِ الحنينِ إلى جفونِ الأزاهيرِ وردةٌ متعرِّشة في ضفائرِ الرَّحيلِ وردةٌ على شاكلةِ العناقِ ترسو فوقَ أمواجِ الهديرِ وردةٌ متماهية مع بوحِ الشِّعرِ تنمو في خفايا الحرفِ وردةٌ مزدانة فوقَ منارةِ الرُّوحِ مكحَّلة بأغصانِ المحبّةِ مبرعمة في شهيقِ الشُّعراءِ متلألئة في ظلالِ القلبِ كأنّها مذاقُ الحرفِ في رحابِ الحياةِ! نهضَتِ الوردةُ من سباتِها تستعيدُ فيافي الحلمِ حلمٌ موشَّحٌ على قيثارةِ الرُّوحِ حلمٌ على مدى البوحِ حلمٌ ممهورٌ بأراجيحِ الفرحِ حلمٌ من لونِ النَّدى من حفاوةِ التجلّي من نضوحِ أسرارِ الغمامِ وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو تتهادى فوقَ تخومِ الرَّحيلِ وردةٌ من عبقِ البحرِ من وشاحِ اللَّيلِ تحنُّ إلى حبرِ القصيدة إلى انبعاثِ الشِّعرِ من رضابِ الخميلِ! نقلاُ عن موقع إيلاف التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 09-04-2008 الساعة 02:03 PM |
#2
|
|||
|
|||
وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو
تتهادى فوقَ تخومِ الرَّحيلِ وردةٌ من عبقِ البحرِ من وشاحِ اللَّيلِ تحنُّ إلى حبرِ القصيدة إلى انبعاثِ الشِّعرِ من رضابِ الخميلِ! سلمت يداك وهما تنثران عطر وشذى الورود بين حنايا ومنعطفات هذا المنتدى دمت لنا متألقا الأستاذ الأخ صبري يوسف |
#3
|
|||
|
|||
العزيزة أم نبيل
تحية هذه القصيدة الطازجة كتبتها أوَّل البارحة، وتم نشرها البارحة مساءً في إيلاف وأحببتُ أن أكحِّل وجنة منتداكم هذا الصباح بوردة منبعثة من وهجِ القصيدة. كل المودّة والإحترام لكم جميعاً صبري يوسف ـ ستوكهولم |
#4
|
||||
|
||||
عزيزي صبري لقد حلّق خيالي في رحاب مقطوعتك الجميلة فانتعش سعادة و غنى طربا و إليك شاكرا لك هذا الإبداع الجميل: في نسيمِ الصّبحِ في نسيمِ الصّبحِ هاجَ الوردُ معشوقاً يهفُّ و اختلى الإيقاعُ عذباً مِن حناياهُ يرفُّ ذا غمامُ الشّوقِ يهمي ظلُّهُ وِدٌّ و لُطفُ جفنُهُ الغافي ينامُ في هدوءٍ يستخفُّ بانفجارِ الرّيحِ منهُ حبرُ عشقٍ لا يجفُّ يهطلُ الحلمُ الوسيمُ خصرَ أحلامٍ يلفُّ يشتهي بَوحاً طليقاً خطوه الهادي يخفُّ يرسمُ الأطيافَ سحراً حيثٌ وجدانٌ و حرفُ فالندى و الطيرُ فيه و التجلّي منه سقفُ بانبعاثِ الفكرِ شعراً نبضُهُ عودٌ و دفُّ لا يحلّ الشّوقُ يسعى منه إيحاءٌ و وصفُ في ظلالِ العشقِ يرخي سحرَهُ فنٌّ و عطفُ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-04-2008 الساعة 10:09 PM |
#5
|
|||
|
|||
الصديق العزيز فؤاد
تحية جميل هذا التواصل، وهذا البوح وهذا الاسترسال الطيب، واستلهام نص من وهج النصّ نصي .. كل المودة والتقدير صبري يوسف ـ ستوكهولم التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 13-11-2008 الساعة 08:01 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|