الأمُّ أنشودة أبدية - شعر منثور

[athro]

إنّها الأمُّ الهديّة ..!
إنّها أنشودة ُالأبدّية
إنّها لحن ُ الحياة الأزليّة
إنّها كتلة ٌملتهبة من
حَنان ٍ ووفاءْ0
................................................
من أجمل ما قرأت عن الأم
سلمت وسلمت يداك
أُضيف لأقول:

حبي لكي يا أمي..........يا شمعة تُضيء لي يومي
وحيـــــــــــــــــاتي
يا أعذب وأرق ما خُلِق
أجمل تحيه أخي وديع

اثرو

[georgette]

حين نُصاب بسوء ٍ
يتمزّق ُ نحيبها في الأعماقْ
ويشتعلُ لهيب الفؤاد
في أحشائها حبّا ً
بدون احتراقْ
وتنتهر ُ بالتضرّعات ِ
عنّا الفناءْ 0
تصرخ ُ من أجلنا وتصيح
وتجثو عند أقدام ِ المسيح
وتمسح أجسادنا بالتسبيح
وتُصلّي للعذراءْ

الغالي ابو سلام
كتب الاخوة كل ما ممكن كتابته ووصفوك بما هو حق وحقيق ولم يتركو لي كلمات استطيع ان اعبر من خلالها لك عن كبر امتناني وعمق اعجابي بما سطرته بحق هذا الشخص الرائع ،،شخص التضحية والعطاء
ودعني اقولها كلمة
انك يا اخي وتؤام روحي جعلتني افتخر مجددا وارفع راسي بشموخ لانني ام ،،واركع للعلي شاكرة له محبته التي اعطاني اياها عندما سمح لي ان اتذوق اعذب المشاعر الانسانية واعيش حياة تضحية وعطاء
اشكرك يا وديع الغالي على كل احساس صغته بين كلمات سطورك
وتقبل اخوتي ومحبتي الدائمتين
اختك بدم المسيح

[وديع القس]

أخي الغالي عيسى ..
نعم إنّها الأم الغالية كما تفضلت أيها الحبيب..
ومهما نسجنا لها من كلمات وإن كان المداد من دمنا والصفحات من جلدنا والأقلام من عظامنا ..لا أعتقد بأننا سنصل إلى وصفها ..لأنها تملك كلّ مافينا وهي التي وهبته لنا بعد الإله .
سلمت يداك أيها الغالي وشكرا ً لكلماتك التي أكرمتني بها .. وحنان الرب والأم يغمرانك أبدا ً .

[Sabah Hakim]

مهما غنّتِ العصافير والطيور
بكلّ أنواع الغناءْ0
وبألحانها اللا شعو ريّة
البريئة السمحاءْ 0
والذي لا يعرف معنىً لصوتها
إلا وحيداً-خالق الأرض
السّاكن في عرش السماءْ 0
ستبقى الأم رمزا ً
أبدياً ولحنا ً وعطاءْ 0

مبدع بكلماتك

متقن في رسم احساسك

انحني امام الابداع

محبتي

[وديع القس]

أخي الغالي أثرو ..
يبدو لي إنّ جمال عيونك وأفكارك وضميرك أضفت على الكلمات ..أعذب الألحان بما أبديته من كلمات ٍ أنحني إحتراما ً لها .
سلمت يداك وشعورك الانساني وحنان الرب والأمّ يغمرانك أبدا ً.

[وديع القس]

أخني الغالية صباح ..
يبدو لي عندما لقّبوك بالزهرة .. كانوا على صدق الموضوعية والواقعية بالكلمة التي تنطبق على كلماتك المنتقاة من رحيق الزهور .
سلمت يداك يا غالية وحنان الرب والأمّ يغمرانك أبدا ً .

[وديع القس]

الأخت التوأم جورجيت ...
كل محبّة أما أن تكون طبيعية ، كمحبة الآباء والأبناء والأخوة والأقارب ، أو شرعية كمحبة الزوج لزوجته ، أو واجب كمحبة المدير أو المسؤول ، أو عرضية كمحبة الجيران والمرافقين في الطريق والزملاء ، أو إرادية كمحبة الأصدقاء .. ولكن أريد أن أسأل نفسي وأسألك ِ ما هو نوع المحبّة التي تجري في دمي ودمك ِ..؟
الجواب ..برأيي يحدثُ هنا لمتعة روحية يشعر بها المحبوب دون أن يرى الشخص ..وسبب هذا الشعور ليس جمالا ً باطنيا ً أو ظاهريا ً ..بل هو تجانس خفي يشترك فيه شخصان لعلاقة روحية مشتركة بدليل أن كثيرين يحبون شخصا ً حتى الموت دون وجود جمال ظاهر او باطن جذاب كرجاحة العقل ، واستقامة الرأي ، ودماثة الأخلاق ..إلى ماهنالك من الصفات الفاضلة ...وفي كلّ هذا أرى وجود أنزيم خاص وخالص من أي شعور أو إحساس ينساب علينا دون أن نعلم ماهيته ليظللنا بسحابة نور مجده الأزلي ..إنّه ُ هو هو بالأمس واليوم وغداً وإلى الأبد إنشاء الله .. هل عرفت ِ من هو ..وما اسمه ُ ..؟ إنّه يسوع المسيح ...!
هذا هو الذي يعكس نور وجهك الممتلىء بروحه ِ القدّوس إلي ..ويجعلني أن أحبّك بلا حدود وأنا لست ُ مذنبا ً في هذا الحبّ..!
بدليل ٍ قاطع لا يقبل الشك ولا حتى النقاش .. إن الرب كان يحبّ أصغر تلاميذه اكثر من الباقين ..! على الرغم من محبته لكل التلاميذ والعالم .
وقالها الفادي الحبيب المحب : ما من حب ٍ أعظم من هذا أن يبذل الانسان نفسه لأجل أصدقائه.
وبما إنني عبد لهذا المحب والفادي العظيم لا استطيع أن أكره ..وأحبّ الناس جميعا ً ..لكنّ حبي لك ِ لا يطلب إذنا ً مني يحلّق كالنسر ويحوّم طويلا ً ثم يأتي بلا شعور ليتوقف عند محطة بيضاء تحمل ُ عنوانا ً في قلبي - أسمه جورجيت زاديكة - ولا أعلم أين هو وكيف هو وما هو ..؟لكن الذي أعرفه هو إنني أحبّه بلا حدود دون أن أعرفه أو أراه ..!
سلمت يداك يا اختاه وحنان الرب والأم يغمرانك أبدا ً.

[georgette]

اخي الغالي وعزيزي الودود ابو سلام
ليتني امتلكت ولو على نقطة صغيرة من بحر معرفتك الواسعة بصياغة الكلمة وعمق التعبير لاعبر لك عن احساسي وانا اقرء ما سجلته هنا من همسات روحية وعمق محبة اخوية ،،ولابرهن لك ان الاحاسيس متبادلة ،،فما كبر المحبة والاخوة وهي متحدة بطهارة ونقاوة دم سيدنا المسيح وكم هي لذيذة تذوق ولادة اخ جديد ارسله الرب ليملئ اركان القلب بمحبة اخوية صادقة
اما عن سؤالك يا اخي وديع فجوابي هو //انها براءة الحب الاخوي والايمان العميق بالخير والعطاء الذي جمعنا معا وضمنا الى صدره لنرضع منه الذ غذاء الا وهو غذاء المحبة الروحي الصافي //
اشكرك من صميم قلبي المحب لما دونته من مشاعر وتقبل مني اخوتي الابدية

[ardekhlo:S.Roham]

ألف رحمة على أمك الراحلة الخالدة في قلوبكم
لا قول بعد قولكم وأي رد على ردكم
قصيدة بكل حرف وردة يفوح منها عطر المحبة لأم عظيمة
دعوني أقول:
يا أمي يا أغلى من روحي ودمي
أمي من حملت عني ألمي وهمي
الله يحميك و يخليك يا أمي
أطال الله بعمر الأمهات والرحمة لكل أم راقدة
بركة الرب معكم
أخوكم بالرب
م: سمير روهم