Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > حقوق الإنسان و الحريات العامّة

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2014, 12:37 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,153
افتراضي تاريخ العرب في مجال الجنس والجواري الذي يبحث في تاريخ العرب والمسلمين في الجزيرة ا

تاريخ العرب في مجال الجنس والجواري

1




الذي يبحث في تاريخ العرب والمسلمين في الجزيرة العربية وما جاورها فيما يتعلق بانتشار ممارسة الجنس مع الجواري والإماء والسراري والقواني، يكاد يجزم أن هناك حقب طويلة من التاريخ حتى امد قريب كان فيها سكان هذه المنطقة غارقون في الجنس، والتعامل مع نيك الجواري والسبايا والتسري بهن هو في الأصل نوع من الدعارة والمجون والإباحية بطريقة التفافية، وما جعل هذه الممارسات تزدهر هو كثرة الفتوحات والغزوات الإسلامية على مناطق كثيرة في العالم، وكان من السهل جدا الحصول على السبايا من خلال هذه الحروب والغزوات… يا له من تاريخ تفوح منه روائح غير محببة، تاريخ ملطخ بالمجون والجنس والغلمان…



وما لفت نظري هو قول الجاحظ: كان ميل العرب للإماء أكثر من الحرائر لأن الجمال في كثير من نساء هذه الأمم المفتوحة أوفر، والحسن أتمّ فقد صقلتهن الحضارة وجلاهن النعيم، ولأن العادة أن لا تُنظر الحرة عند التزويج بخلاف الأمة، لذلك صار أكثر الإماء أحظى عند الرجل من أكثر المهيرات: إن الرجل قبل أن يملك الأمة قد تأمل كل شيء منها وعرف ما خلا خطوة الخلوة فأقدم على ابتياعها بعد وقوعها بالموافقة، والحرة إنما يستشار في جمالها النساء، والنساء لا يبصرن من جمال النساء حاجات الرجل ومواقفهن قليلاً. والرجال بالنساء أبصر قد تحسن المرأة أن تقول أنفها كالسيف وعينها عين الغزال، وعنقها إبريق فضة وشعرها العناقيد، وهناك أسباب أخر بها يكون الحب والبغض. ومن أقوال العرب الأمة تشترى بالعين وترد بالعيب، والحرة غل في عنق من صارت إليه، قال بعضهم وقد اشتهرت الأصقاع المختلفة بميلهم إلى أجناس مختلفة من النساء بحكم الجوار وبحكم ما كانوا يشترون ويأسرون فمن ذلك أن أهل البصرة أشهى النساء عندهم الهنديات وبناتهن، واليمن أشهاهن عندهم الحبشيات وبناتهن، وأهل الشام الروميات وبناتهن. سئل بعضهم عن ولد الرومية؟ فقال: صلف معجب بخيل، قيل فولد الصقلية؟ قال: طفس زنيم. قيل: فولد السوداء؟ قال شجاع سخي، قيل: فولد الصفراء؟ قال: هم أنجب أولاد وألين أجساد وأطيب أفواها، قيل: فولد العربية؟ قال أنف حسود. قال الجاحظ رأينا الخلاسي وهو الذي يتخلق من بين الحبشي والبيضاء، والعادة من هذا التركيب أن يخرج أعظم من أبويه وأقوى من أصليه ومتمريه ورأينا اليسرى من الناس وهو الذي يخلق من بين البيض والهند لا يخرج ذلك التاج على مقدار ضخامة الأبوين وقوتهما ولكنه يجيء أحسن وأصلح وكانت الخيزران سبية من خرشنة بلدة قرب ملطية ولدت موسى الهادي وهارون الرشيد ابني محمد المهدي. ويزيد بن الوليد بن عبد الملك أمه شاهفرم بنت فيروز ومروان بن محمد بن أمة كردية وأبو جعفر المنصور أمه بربرية تسمى سلامة، والمأمون أمه تسمى مراجل، والمعتصم أمه تسمى ماردة الواثق أمه تسمى قراطيس والمتوكل أمه شجاع. وسمت العرب ابن العربي إذا كانت أمه أمة، الهجيني، والهجيني المعيب، وكانت بني أمية لا تستخلف بني الإماء قال الأصمعي في تعليل ذلك: إن الناس يرون أن امتناعهم عن توليتهم استحقاراً لهم وهذا غير صحيح وإنما كانوا يمتنعون عن ذلك لأن بني أمية كانوا يرون أن زوال ملكهم على يد أبن أم ولد.



وفيما يلي اقتطف بعض القصص التي وردت في كثير من الكتب عن تعامل العرب والمسلمون بهذا الجانب الذي شهد ازدهارا منقطع النظير لدرجة أن بعض الحكام كان يمتلك العشرات منهن…

(وإذا كان التاريخ يذكرنا بالأتراك والعرب النخاسين الذين كانوا يجوبون خلال القرى الأفريقية ويخطفون الرقيق من فتيات وغلمان، فهناك من الغربيين من هو أشد قساوة في النخاسة من هؤلاء، فكم من فئة غربية عقدت الشركة ما بينها على الاتجار بالرقيق، وقد اتسعت تجارتهم فيه وكانت بضاعتهم تشحن من إفريقيا إلى البلاد الأمريكية، حيث تباع بأرباح كبيرة، وكم يلاقي الأرقاء في سبيلهم من الفظائع التي تقشعر منها الأبدان من فئات النخاسة الأشداء القساة وهنا نذكر من مصدر وثيق معاملة الرقيق الذي يشحنه النخاسون الغربيون إلى بلادهم وإلى أمريكا فقد روت بعض الصحف المصرية، إنه قد ظهر في لندن آخر كتاب اسمه (مجازفات تاجر رقيق في أفريقيا)ومؤلفه هو الكابتن (تيودو دكانوت) الإنكليزي تاجر ذهب وعاج ورقيق وقد كتب سنة 1854 ولكنه لم يطبع إلا في هذه الأيام وقد نشرت تلك الصحيفة المعلومات الآتية عنه.



الحصول على الرقيق: كانت الوسيلة العادية لاسترقاق الزنوج في أفريقيا هي اختطافهم بمختلف الحيل، وكان لتجار الرقيق عملاء كثيرون مهمتهم خطف الفتيات والغلمان الذين يرونهم صالحين للاسترقاق والذين يأمل منهم إذ يأتوا بأثمان غالية، غير أن وسيلة الاختطاف كانت فردية ولم تكن تأتي بالعدد الكافي من الأرقاء، حتى يشحنوا جملة واحدة في إحدى سفن الرقيق، ولكن ما كان بواسطة زعماء القبائل والملوك الذين يحكمون مناطق في أفريقيا يكون أعوداً على النخاسين إذ يقاطعونهم على كميات وافرة تسلم بأوقات وآجال معينة ويدفعون لهم دراهم سلفة على ذلك الحساب، وهذا هو الأمر الذي ينشأ منه على الدوام الاختلاف بين أولئك الزعماء والملوك ومواصلة القتال ما بينهم والغالب منهم يأسر خصمه ويغزو أرضه فيأسر كذلك نساء الأعداء وأولادهم ثم يبيعهم كلهم جملة إلى تجار الرقيق، وكان زعماء القبائل الإسلامية يبررون أسر خصومهم بأنهم من الوثنين غير أهل الكتاب فتجب محاربتهم وغزو بلادهم وامتلاك أسراهم (المذنبون يباعون رقيقا



__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke